قالت سفيرة كوبا في القاهرة تانيا أجيار فرنانديز: أمريكا طبقت الحصار الأكثر ظلماً وإجراماً وقسوة والأطول في تاريخ البشرية، والذي تفاقم الآن في ظل ظروف وبائية، وهنا يكمن الانحراف الواضح، وشر كل تلك النيات، وفرض الحصار والإجراءات التقييدية التي لم ينفذوها أبداً ضد أي دولة أخرى.
وأضافت فرنانديز: من وجهة النظر الاقتصادية، يتم تقليل عنصرين مهمين: القدرة على التصدير والقدرة على استثمار الموارد مروراً بالإنتاج وتطوير السلع والخدمات لسكاننا، لهذين السببين، جنباً إلى جنب مع حقيقة أن أحد مصادر دخلنا الرئيسة هو السياحة، أصبح تدفق النقد الأجنبي إلى كوبا محدوداً، الأمر الذي استغلته الولايات المتحدة لتمويل وشن حرب من الجيل الرابع من الخارج علينا.
وتابعت: من الخارج ، تم التمويل والترويج لكي يخرج الكوبيون يوم 11 تموز الماضي للاحتجاج..الاحتجاجات التي لم يكن فيها متوفى واحد تحولت إلى أعمال عنف بسبب الكراهية التي يغذيها ويمولها الخارج.
وأوضحت السفيرة الكوبية أن بعض الأشخاص الذين احتجوا، رغم أنهم فعلوا ذلك من دون نقص احتياجاتهم الأساسية، تفهمت الحكومة مطالبهم، ومع ذلك، كان الأمر المثير للقلق هو أن الجماعات العنيفة، التي تم تمويلها وتشجيعها من الولايات المتحدة ، نفذت أعمال عنف ضد المنشآت والأشخاص، بما في ذلك مستشفيات الأطفال حيث كان يتم علاج الأطفال المصابين بكوفيد-19.
“قناة العالم”
قد يعجبك ايضا