تظاهر نحو 240 ألف فرنسي أمس في عطلة نهاية الأسبوع الرابعة على التوالي رفضاً لإلزامية إبراز شهادة صحية لارتياد المطاعم أو ركوب القطارات.
وأوضحت وكالة «فرانس برس» أن السلطات أحصت 198 تحركا في كل أنحاء البلاد وتوقيف 35 شخصا وإصابة سبعة من قوات الأمن بجروح طفيفة.
وكانت وزارة الداخلية أحصت في 31 تموز 204 آلاف متظاهر على الأقل.
وفي باريس ردد حشد ضم نحو ألف متظاهر بينهم عدد من محتجي السترات الصفر هتافات معادية للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، وفي منطقة بروفانس «ألب» كوت دازور جنوب شرق فرنسا تظاهر ما لا يقل عن 37 ألف شخص، فيما شارك نحو عشرة آلاف في نيس و19 ألفاً في تولون وستة آلاف في مرسيليا، حسب السلطات، وفي الشمال نظمت تظاهرات في ليل وريمس ودانكرك.
واعتباراً من الاثنين القادم يفترض تقديم شهادة تطعيم أو فحص يثبت عدم الإصابة بكوفيد أو شهادة شفاء من المرض لدخول المقاهي والمطاعم والمسارح والمعارض التجارية وللقيام برحلة طويلة في طائرة أو تدريب.
وفي السياق نفسه تظاهر أكثر من ألف شخص في وسط روما ضد الشهادة الصحية ومن أجل الحرية فيما سار الآلاف في ميلانو.
وتجمع نحو مئة شخص في نابولي للغرض نفسه هاتفين “ارفعوا أيديكم عن الأطفال” و”عار.. عار”.
وباتت الشهادة الصحية الزامية في إيطاليا اعتباراً من الجمعة الماضية لدخول صالات السينما والمتاحف والمطاعم وممارسة الرياضة في الأماكن غير المفتوحة.
وفي المقابل في بانكوك أطلقت الشرطة التايلاندية الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاط أمس على مئات المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية الذين تجمعوا في بانكوك للمطالبة بإدارة أفضل للوباء وكذلك بإصلاح سياسي.
وينتقد المتظاهرون خصوصاً بطء حملة التطعيم إذ لم يتلق سوى أقل من 5ر4 ملايين من سبعين مليون تايلاندي جرعتي اللقاح.
كذلك سجل عدد قياسي للإصابات بكورونا في ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية بلغ 319 في وقت سارعت السلطات في ملبورن ثاني مدن البلاد لتعقّب مصدر تفشي الوباء لديها كما سجلت خمس وفيات جديدة.
ومع تواصل تفشي الفيروس في ضواحي سيدني رغم دخول الإغلاق أسبوعه السابع أعرب وزير الصحة براد هازارد عن استيائه مما اعتبره تجاهل السكان للقيود داعيا إياهم إلى التزام منازلهم.