أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو اليوم أن القواعد العسكرية الروسية في طاجكستان وقرغيزستان ستشارك في حماية حدود منظمة معاهدة الأمن الجماعي في حالة حدوث عدوان مباشر من الاتجاه الأفغاني.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن شويغو قوله في اجتماع مع المجتمع العلمي لفرع سيبيريا التابع لأكاديمية العلوم الروسية: إن “قاعدتنا في طاجكستان قوية جداً وإذا لزم الأمر في حالة حدوث عدوان مباشر ستشارك في الدفاع عن حدود منظمة معاهدة الأمن الجماعي وينطبق الشيء نفسه على قاعدتنا في قرغيزستان”.
وأكد شويغو ضرورة دعم أعضاء منظمة معاهدة الأمن الجماعي ومساعدتهم بكل الطرق الممكنة لافتاً إلى أن موسكو ودوشنبه تنفذان برنامجاً مشتركاً لإعادة تجهيز الجيش الطاجيكي مع الحاجة لتعزيز الإمكانات القتالية لقوات الحدود، ومشيراً إلى بدء التدريبات الروسية الطاجيكية الأوزبكية والتي سيتم خلالها تحديد المهام المتعلقة بالوضع في المنطقة والتي يشارك فيها أكثر من ألف جندي من روسيا.
وكان رئيس هيئة الأركان العامة الروسية فاليري غيراسيموف أعلن اليوم أن بلاده زادت إمدادات الأسلحة لدول آسيا الوسطى لصد التهديدات الإرهابية المحتملة وسط التصعيد في أفغانستان.