نقابة معلمي دمشق تقدم خدمات متنوعة لأكثر من 30 ألف مدرس
يستفيد من الخدمات التي تقدمها نقابة معلمي دمشق أكثر من 30 ألف معلم ومدرس ممن هم على رأس عملهم أو متقاعدين وتتنوع الخدمات بين الصحية والمادية والتربوية.
وتتوزع الصناديق العائدة للنقابة المكلفة تقديم هذه الخدمات بين صندوق خزانة التقاعد وصندوق نهاية الخدمة وصندوق التكافل الاجتماعي وأخرى يتم الاشتراك فيها بشكل اختياري كصندوق المساعدة الفورية عند الوفاة وصندوق السكن.
نقيب معلمي دمشق عهد الكنج أكد في تصريح لـ «سانا» أن المعلم يقوم بتسديد 2 بالمئة من راتبه المقطوع شهرياً والتي تقسم إلى 1 بالمئة واردات صندوق مكافأة نهاية الخدمة في حين تذهب 1 بالمئة الأخرى لحساب صندوق التكافل الاجتماعي ليتم اقتطاع 15 بالمئة منها لصندوق النقابة ليغطي نفقاتها و85 بالمئة لصندوق التكافل الذي يقدم الخدمات الطبية والعلاجية والعمليات الجراحية للمعلم وأسرته بموجب الدفتر الصحي.
ولفت الكنج إلى وجود مركزين طبيين تابعين للنقابة في منطقة المزة وفي شارع بغداد يقدمان الخدمات الطبية للمعلم حيث تبلغ قيمة المعاينة من قبل الطبيب فيهما ألف ليرة سورية للمعلمين وألفي ليرة لبقية المراجعين من غير المعلمين إضافة إلى التعاقد مع شركات التأمين والصيدلية النقابية وصرف وصفات طبية وهناك دراسة لافتتاح صيدلية مركزية للنقابة في منطقة المزة.
نقابة معلمي دمشق قامت بتأسيس جمعية بناة الأجيال التعاونية السكنية وتم استلام أول مقسم في ضاحية الفيحاء والآن في طور بناء البنى التحتية له وفق الكنج كاشفاً عن وجود مشروع بالتعاون مع محافظة اللاذقية لإعطاء النقابة أرضاً بمساحة 30 دونماً لإقامة شاليهات للمعلمين أسوة بباقي النقابات في سورية.
وبينت المحاسبة في قسم التكافل حنان طالو أن الخدمات التي يقدمها القسم تتنوع بين مساعدات صحية ومبالغ مخصصة للأدوية والعمليات ووصفات طبية وهناك دراسات يقدمها الفرع لتحسين الخدمات والمساعدات التي تصرف للمعلمين بينما أشار محاسب صندوق التكافل الاجتماعي صلاح يعقوب إلى أن بعض المشكلات التي تواجههم تتركز في الفروق بين المبالغ التي يدفعها المعلم والتي لا تتطابق مع التعويضات التي يحصل عليها.
ومن بين المراجعين للنقابة المدرسة المتقاعدة غادة سعدة التي طالبت بزيادة قيمة التعويضات التي يتقاضاها المعلم عن العمليات التي يجريها موضحة أنها أجرت مؤخراً عملية لعينها عن طريق تقنية الليزر وعند مراجعة النقابة لم تحصل إلا على مبلغ “زهيد” لا يتناسب مع الأسعار الحالية.