أدى قلة الهاطل المطري خلال فصل الشتاء، والمترافق بتأخر مزارعي الحمص بزراعة المحصول، الذي عادة يبدأ مع بداية فصل الربيع إلى عدم إكمال المزارعين خطتهم الزراعية الموضوعة من قبل مديرية زراعة السويداء، والتي وصلت نسبة تنفيذها إلى ٧٥% فقط.
إذ أشار مدير زراعة السويداء المهندس أيهم حامد إلى أن إنتاج المحافظة من الحمص لهذا الموسم لا يتجاوز ألفي طن علماً أن إنتاج المحافظة الموسم الماضي تجاوز «١٠» آلاف طن.
وأضاف حامد: إن المساحات التي تمت زراعتها بالحمص هذا الموسم وصلت إلى 23274 هكتاراً، مع العلم أن خطة مديرية الزراعة هي زراعة 30918 هكتاراً، لافتاً إلى أن عدم تنفيذ الخطة مرده إلى عدم توافر مخزون كافٍ من الرطوبة بالتربة لكون زراعة محصول الحمص هي من الزراعات البعلية لذلك يبقى اعتمادها على مياه الأمطار.
مشيراً إلى أن محافظة السويداء تحتل المرتبة الأولى بزراعة الحمص على مستوى سورية، ومن ناحية ثانية لا يزال مزارعو الحمص يعانون من عدم وجود أسواق لتصريف المنتج، الأمر الذي يدفعهم لبيع منتجهم من الحمص إلى التجار، وبسعر«٦٠٠ -7٠٠» ليرة للكيلو الواحد، وحالياً توقع المزارعون نتيجة تدني الإنتاج أن يقوم هؤلاء التجار ببيع الكيلو الواحد من الحمص بسعر ٢٥٠٠ ليرة.