نظم نشطاء أمريكيون حملة لمنع سفينة شحن تديرها شركة إسرائيلية تتخذ من مدينة حيفا المحتلة مقرًا لها، من تفريغ شحنتها في ميناء إليزابيث بولاية نيوجرسي الأمريكية، بسبب ارتباطها بنظام الفصل العنصري الإسرائيلي.
وتأتي الحملة في ميناء إليزابيث بولاية نيوجرسي بعد نجاح محاولة للنشطاء في منع سفينة إسرائيلية من التفريغ في منطقة أوكلاند على الساحل الغربي للولايات المتحدة.
وأفاد موقع “موندويز” بأن الخطوات تأتي ضمن حملة “بلوك ذا بوت” العالمية، للتضامن مع الشعب الفلسطيني ومنع السفن الإسرائيلية من التفريغ في جميع أنحاء العالم.
ويوجد في ولايتي نيويورك ونيوجرسي سبعة موانئ للحاويات، وهذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها هذا التحرك في ولايات شمال شرق أمريكا.
وأوضح منظمون للحدث أن 10 سيارات شرطة على الأقل كانت في انتظارهم في الميناء، مع تهديدات من الحراس بالاعتقال.
وقال المنظمون: إن رجال الأمن قاموا بتنزيل لوحات أرقام السيارات وطرح الكثير من الأسئلة مع محاولة واضحة لإرهابهم من القيام بأي نوع من التحرك.
وعلى الرغم من ذلك، نجح المنظمون في التجمع في منطقة قريبة، وكان العرض رمزياً ولكنه قوي لأنهم رفضوا أساليب التحرش والإرهاب.
وشارك في تحالف “بلوك ذا بوت” منظمة “نيويورك من أجل فلسطين” و جماعة “متحدون من أجل فلسطين” وائتلاف ما يسمى “اليهودي من أجل السلام” وحزب الخضر.
“معا”