تشتبه صحيفة “الشعب” الصينية بحدوث تسرب لفيروسات خطيرة، من المختبر الأمريكي في فورت ديتريك، الذي تم إغلاقه بعد تفشي التهاب رئوي مجهول المنشأ في منطقة مجاورة له.
ووفقاً لمعلومات الصحيفة، كان هذا المختبر عبارة عن قاعدة عسكرية تم فيها تخزين مواد عن الأسلحة البكتريولوجية للنازيين ولمفرزة “731” اليابانية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم في تموز 2019، تسجيل حالات التهاب رئوي مجهول المصدر في دارين لرعاية المسنين بالقرب من المختبر.
وفي أيلول من نفس العام، ذكر تقرير لولاية ماريلاند، حيث تقع المؤسسة، “بظهور التهاب رئوي مرتبط بالسجائر الإلكترونية”.
وأضافت الصحيفة: تزايد عدد المصابين بسرعة. وظهرت كذلك معطيات عن زيادة كبيرة في عدد أمراض الجهاز التنفسي مجهولة المنشأ، وبعد ذلك أعلنت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها رسمياً عن إغلاق المختبر في فورت ديتريك.
وقالت الصحيفة: لماذا أغلقت الولايات المتحدة هذا المختبر البيولوجي؟ قد يكون السبب المحتمل لذلك حدوث تسرب منه. ولكن ما الذي تسرب من هناك؟ وما هو حجم هذا التسرب؟.
وأشارت الصحيفة إلى أن السلطات الأمريكية فرضت طابع السرية بحجة “ضرورات الأمن القومي” وما زالت التفاصيل غامضة حتى يومنا هذا، مشددة على أن تفشي فيروس كورونا المستجد حدث في الولايات المتحدة، قبل شهر من تفشي هذا الفيروس في الصين.
“روسيا اليوم”