أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، اليوم الثلاثاء، أن بلاده لا ترفع سقف توقعاتها من الاجتماع الروسي- الأمريكي حول الاستقرار الإستراتيجي المزمع عقده في جنيف غداً، معرباً عن أمله بفهم مدى جدية الموقف الأمريكي فيما يتعلق بهذا الحوار.
وقال ريابكوف للصحفيين: هذا هو اللقاء الأول، حيث سنفهم مدى جدية موقف زملائنا من الولايات المتحدة بخصوص إقامة حوار مركز حول الاستقرار الإستراتيجي، كما اتفق الرئيسان، وما سمعناه حتى الآن تمت دراسته، من حيث المبدأ، من قبلنا بكل جدية، لكننا لا نستخلص استنتاجات أو إجابات محددة بشأن السؤال الذي أثرته للتو كل الاحتمالات واردة.
وأشار ريابكوف إلى أنه لا يتوقع أن “يفترق” الوفدان (بلا رجعة) بعد مفاوضات جنيف.
وتابع : أعتقد أنه سيكون هناك بعض الاستمرارية، ولكن إلى أي مدى سيسمح لنا اللقاء بالمضي قدماً، هذا سؤال كبير.
وحول الاقتراحات المطروحة بشأن الحوار، قال ريابكوف: لقد قدمناها بالفعل على الورق المقترحات وفي عملية التحضير للاجتماع، سجلنا عدد من الاعتبارات الإضافية، بما في ذلك تلك المتعلقة بما ينبغي أن يكون عليه جدول الأعمال.
واختتم نائب وزير الخارجية الروسي بالقول: مناهجنا لا تتطابق في كل شيء، هذا واضح ومفهوم، لكن اللقاء يعقد من أجل إطلاق العملية والتحليل المتعمق حول ما لدينا من اختلافات، ومحاولة إيجاد مجالات للعمل المشترك، حيث يوجد آفاق محددة.
هذا وتعقد المحادثات بين روسيا والولايات المتحدة حول الاستقرار الإستراتيجي في جنيف يوم 28 تموز.
“سبوتنيك”