بعد ما كشفته صحيفة “لوموند” الفرنسية عن استخدام السعودية برنامج “بيغاسوس” التجسسي المطور من قبل شركة NSO الإسرائيلية، ذكرت مجلة “نيويوركر” الأمريكية أن النظام السعودي يستخدم مواقع التواصل الاجتماعي في سبيل تعزيز سطوته وتجسسه على المعارضين.
وأوضحت المجلة الأمريكية أنه في عصر الاستبداد الرقمي تحاول الأنظمة الاستبدادية كالرياض استخدام مواقع التواصل كـ “فيسبوك” و”تويتر” ومنصات أخرى للتجسّس، كما ذكرت أن استخدام الرياض لمواقع التواصل يكون كأدوات لتعزيز سطوتها والسيطرة على الخطاب عبر الإنترنت لدى المعارضين.
وأشارت المجلة إلى أن هذه الأنظمة الاستبدادية تستخدم برامج التجسّس لمتابعة واعتقال الصحفيين والمعارضين.
“العهد الإخباري”