أكد تقرير لموقع “اتلانتك كانسل” الأمريكي المتخصص بالأبحاث والدراسات الإستراتيجية أن إعلان الانسحاب الأمريكي من العراق هو بمثابة خدعة دبلوماسية مفيدة لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وقال التقرير: إنه على عكس الانسحاب الكامل من أفغانستان، فإن إعلان الانسحاب من العراق هو بمثابة إعادة للتوازن بإزالة القوات المقاتلة واستبدالها بمدربين سيستمرون في بناء قدرات الأجهزة الأمنية العراقية.
وأضاف التقرير: لكن ذلك الإعلان في الواقع هو مجرد “خدعة دبلوماسية مفيدة” لإدارة بايدن، فبالطبع يجب على الولايات المتحدة أن تقدم النصح للعراقيين، وألا ترسل قوات مقاتلة في دوريات عبر بغداد، لكنهم لا يقومون بهذه الدوريات في بغداد في الوقت الحالي.
وتابع التقرير: إن ما سيبقى على الأرجح هو أهم عناصر المهمة الحالية وهو القدرات المتطورة للعمليات الخاصة الأمريكية وارتباط الجيش الأمريكي مع القوات العراقية والساسة العراقيين، وكل ذلك يمكن القيام به تحت عنوان المهمة الاستشارية.
“الأنصار”