أكدت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان أن سورية كانت وستبقى الحاضنة والداعمة لكل قوى التحرر العربية في سبيل تحرير الأرض واستعادة كامل الحقوق داعية إلى بدء حوار لبناني سوري لكونه المدخل لحل كل الأزمات المشتركة التي تواجه البلدين.
كما دعت القيادة في بيان لها اليوم إلى تنسيق المواقف بين لبنان وسورية دولياً وإقليمياً وعربياً ووضع الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي أمام مسؤولياتهم لكون ما يقوم به العدو الصهيوني ضد البلدين يهدد الأمن والسلم الدوليين.
وشدد البيان على أن ما عجزت عن تحقيقه الآلة العسكرية الصهيونية تتركز الضغوط وسياسة الحصار من أجل تحقيقه عبر الحرب الاقتصادية ما يستوجب استنفاراً على كل المستويات لدرء الخطر القائم وفضح الأدوات الداخلية للمشروع الأميركي الصهيوني،معتبراً أن المدخل الأساسي لمجابهة هذا الخطر الكبير يكون بتعزيز الوحدة الوطنية كسلاح فعال في مواجهة هذه الحرب.
وأشار البيان إلى أن مقاربة استحقاق الاستشارات النيابية الملزمة لتكليف رئيس حكومة في لبنان تتطلب تعزيز روح المسؤولية الوطنية عبر أوسع مشاورات تهدف إلى مشاركة كل القوى الفاعلة في صوغ التوجهات الحكومية المقبلة ما يستدعي الذهاب إلى خيار وحيد وهو تشكيل حكومة (رئيساً ووزراء) بإرادة لبنانية خالصة وعدم الخضوع للتهويل والتهديد.
«سانا»