ارتفاع كبير في أسعار اللحوم الحمراء والبيضاء، ما أدى إلى خروجها من الموائد، والتبريرات لأسعارها كثيرة ومنها غلاء الأعلاف والمحروقات وغيرها من المبررات، وعلى الطرف المقابل من الملاحظ غلاء السمك بلا أي مبرر بالرغم من أنه لا يحتاج إلى أعلاف أو مجهود في تربيته ولكنه أصبح من الأحلام، بحيث يتراوح سعره بين ١٥ و٦٠ ألف ليرة لبعض الأنواع وأكثر!
ومن المعلوم أن السمك ليس فقط وجبة عادية وإنما الكثير من الأطباء يوصون مرضاهم بتناوله.
«تشرين» نقلت ذلك إلى مدير عام حماية المستهلك في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك محمد مروان باغ الذي لفت إلى عدم وجود تسعيرة محددة للسمك يمكن مراقبتها من خلال الفواتير.
ورداً على سؤال لماذا لم تحدد الوزارة تسعيرة للسمك كحال اللحوم البيضاء والحمراء، أشار باغ إلى وجود الكثير من المواد في السوق غير مسعرة، والمسعر منها قليل جداً، وتحاسَب على بيان الكلف والفواتير وحسب نوع السمك، فمنه المستورد أو المحلي الطازج أو المثلج وكلٌ له سعره.
قد يعجبك ايضا