نسور قاسيون يبدؤون معسكرهم الثاني في حلب
من جديد يبدأ منتخبنا الوطني الأول للرجال بكرة القدم معسكره الثاني في حلب بقوام 30 لاعباً وأسماء جديدة تمت دعوتها في مراكز لعب مختلفة بدءاً من حراسة المرمى وانتهاء بالخط الأمامي ( الهجوم) مروراً بالخط الخلفي ( الدفاع) والوسط.
والأسماء المدعوة إلى معسكر حلب الذي يستمر حتى 2 آب القادم هي إبراهيم عالمة وطه موسى وعبد اللطيف نعسان ويزن عرابي وعبد الرزاق المحمد وجهاد الباعور وسعد أحمد وأنس بلحوس ومؤيد الخولي وعمرو جنيات ويوسف الحموي ومحمد صهيوني وخالد كرد أوغلي وتامر حاج محمد ومحمد العنز وأحمد رجب وكامل حميشة وزيد غرير ومالك العلي وعبد الملك عنيزان ومصطفى الشيخ يوسف ومحمد كامل كواية ووائل الرفاعي ومؤمن ناجي ونصوح مكدلي وعبد الإله حفيان وشادي الحموي وياسين سامية وسامر خانكان وعلي بشماني.
منتخبنا كان قد خضع بقيادة المدرب الجديد نزار محروس إلى معسكر تخصصي في دمشق لحراسة المرمى ولاعبي الدفاع والارتكاز وبغياب المهاجمين في الفترة من 12 ولغاية 18 الشهر الحالي .
والغاية من ذلك حسب المحروس أنه رأى أخطاء في الخط الخلفي ويسعى لتلافيها قبل الدخول في معترك الدور الحاسم المؤهل لمونديال كأس العالم في قطر 2022 و المهمة لن تكون سهلة بوجود منتخبات إيران وكوريا الجنوبية والعراق والإمارات ولبنان مع العلم بأنه سيتأهل الأول والثاني للمونديال مباشرة وصاحب المركز الثالث سيخوض لقاءي الملحق مع ثالث المجموعة الثانية.
وبالعودة إلى معسكر اليوم فنلاحظ دعوة المحروس لأسماء جديد ولاسيما العناصر الشابة في معظم خطوط اللعب لإتاحة الفرصة لمن يثبت نفسه وموجوديته ويرتدي قميص النسور في المرحلة المقبلة، هذا لايعني أن بعض الأسماء التي حضرت المعسكر الأول قد تم الاستغناء عنها لكن من مبدأ إتاحة الفرصة للغير في حضور المعسكر الثاني.
نلاحظ دعوة النعسان والعرابي في حراسة المرمى وابتعاد أحمد مدنية وخالد إبراهيم حسب رؤية مدرب الحراس ماهر بيرقدار بالاعتماد على العناصر الشابة الذين سيكون له نصيب كبير في تمثيل المنتخب في القادمات ووجود لاعبين في الدفاع والوسط وحتى الهجوم لأول مرة تلتحق بمعسكرات المنتخب بشكل عام لعلّ لهم نصيباً في تمثيل المنتخب في حال حازوا على رضا الكادر الفني والتدريبي، ونحن نعلم أن قوام المنتخب سيكون أكثره من اللاعبين المحترفين في الدوريات الخارجية.