أعلنت سلطات الإكوادور اليوم حالة الطوارئ في سجون البلاد بهدف إعادة النظام إليها على خلفية اندلاع أعمال شغب داخلها ما تسبب بوقوع عشرات القتلى والجرحى.
وأفادت وكالة” فرانس برس” بأن الرئيس الإكوادوري غييرمو لاسو أعلن حالة الطوارئ في السجون وتعبئة كل الموارد البشرية والاقتصادية اللازمة لإعادة النظام إليها بعد أعمال شغب داخلها والتي أسفرت عن سقوط 22 قتيلاً وستين جريحاً حسب آخر حصيلة رسمية وخاصة في مقاطعة كوتوباكسي التي سجلت فيها أغلبية الضحايا.
وقال الرئيس لاسو “سنبدأ آلية لإعادة هيكلة كاملة في نظام السجون” مؤكداً أن “الجيش سيصبح مكلفاً بمراقبة الوصول إلى السجون فيما ستهتم الشرطة بالأمن في داخلها”.
وأعلنت هيئة السجون في الإكوادور أمس أنها ألقت القبض على خمسة وأربعين سجيناً أثناء محاولتهم الهرب من سجن كوتوباكسى حيث قتل عشرة سجناء وأصيب 35 فيما قتل ثمانية سجناء آخرين في سجن غواياس.
يذكر أن 79 سجيناً على الأقل قتلوا في شباط الماضي خلال اشتباكات بين عصابات متناحرة داخل سجون الإكوادور.