استنكر مجلس النواب اللبناني حملة الاستهداف التي تطاله وعدداً من النواب منذ انفجار مرفأ بيروت العام الماضي والتي بلغت ذروتها أمس.
مديرية الإعلام في المجلس قالت في بيان أصدرته اليوم: إنه “منذ انفجار المرفأ المشؤوم الذي أصاب بنتائجه الكارثية والمأساوية كل اللبنانيين في الصميم تواصل بعض الجهات معروفة الهوى والانتماء التصويب على المجلس وعلى النواب وأمس بلغت حملة الاستهداف هذه ذروتها من الجهات نفسها مطلقة النعوت والصفات التي ترقى إلى حد إصدار الاتهامات والأحكام خلافاً لأحكام ونصوص الدستور ولقواعد القانون والعدل وتضليلاً للحقيقة التي ما من لبناني إلا ويريدها إحقاقاً للحق وصوناً للعدالة وإنصافاً لدماء الشهداء والجرحى”.
وأهابت المديرية في بيانها بالقضاء وخاصة المحقق العدلي وجوب التحرك لوضع حد لهذه الإساءة الموصوفة لمهمته ولمنطق القانون والعدالة وبالوقت نفسه الإساءة للشهداء وحق ذويهم بمعرفة حقيقة ما حصل في الرابع من آب ومعرفة حقيقة من أدخل النيترات إلى المرفأ وكيفية حصول الانفجار.
وجدد البيان التأكيد أن المجلس تعاون منذ التفجير المشؤوم وسيواصل التعاون مع القضاء لافتاً إلى أن مهمته الأولى تتمثل الآن بتأليف لجنة تحقيق والسير بالتحقيق من البداية إلى النهاية بعيداً عن أي استثمار سياسي يطيح بالنتيجة التي تؤدي إلى العدالة يذكر أن حصيلة ضحايا انفجار مرفأ بيروت الذي وقع في الرابع من آب العام الماضي بلغت 171 شخصاً ونحو 6 آلاف مصاب.
«سانا»