وصف نائب البرلمان البولندي من “القاعدة المدنية” المعارضة، ياتسيك بروتاس، الاتفاقية الأمريكية الألمانية حول خط أنابيب الغاز الروسي “السيل الشمالي-2” بأنه فشل للدبلوماسية البولندية.
وقال بروتاس في بث التلفزيون البولندي: “يهدد مشروع السيل الشمالي-2 أمن الطاقة البولندي وليس فقط الأوكراني، وما يحدث حالياً يثير قلقاً كبيراً. ويبرز هنا السؤال: أين الدبلوماسية البولندية؟”.
وأضاف: نسمع أن السيد الرئيس (البولندي) أندجي دودا، قطع إجازته للتوجه إلى اليابان لحضور مراسم افتتاح الألعاب الأولمبية. وسمعت أن السيد الوزير (وزير الخارجية البولندي) زبيغنيف راو يعبّر عن دهشته بهذا الوضع، الأمر الذي يبدو مضحكاً بالفعل، أن دوائرنا الدبلوماسية لم تعرف ما الذي يحدث حول هذه القضية المهمة جداً بالنسبة لبولندا.
وتابع: دبلوماسياً، تُركنا وشأننا سواء في أوروبا أو في العالم، ولسوء الحظ كان أمننا يعتمد على الاتصالات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فقط، لكنه أيضاً لم يتمكن من عرقلة بناء خط الأنابيب هذا بأي عقوبات، وأعتقد أن إدارة جو بايدن توصلت إلى استنتاج واعتقاد أنه لا يوجد شيء بعد قد يعرقل بناء “السيل الشمالي-2”.
من جانبها اتهمت كاتاجينا سويكا، نائبة حزب “الحق والعدالة” الحاكم، الاتحاد الأوروبي وألمانيا بالازدواجية تجاه بولندا، مذكرة أن بولندا لا يمكنها الاعتماد على الحلفاء مثلما كان عليه الأمر في بداية الحرب العالمية الثانية عام 1939.
قد يعجبك ايضا