أشار نائب وزير الخارجية الروسية أندريه رودينكو، اليوم ، إلى أن المنظمات الإرهابية الدولية تعزز وجودها شمال أفغانستان.
وقال رودينكو في حديثه لوكالة “سبوتنيك”: إن عواقب الانسحاب المتسرع للقوات الأمريكية من أفغانستان، اتضحت لعدد من دول “ناتو” فالمقاطعات الشمالية التي كانت ذات يوم هادئة نسبياً تتحول بسرعة إلى “بؤر ساخنة”، وتسيطر حركة “طالبان” بشكل شبه كامل على الحدود مع طاجيكستان.
وأضاف: إن العديد من المنظمات الإرهابية الدولية وعلى وجه الخصوص، تنظيم “داعش” الإرهابي، تعمل على تقوية مواقعها إضافة إلى فروع “القاعدة” (المحظورة في روسيا).
ووفقاً لرودينكو؛ يتم جلب المقاتلين الإرهابيين الأجانب من مناطق الحرب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى أفغانستان، مشيراً إلى أن عملية تجنيد أشخاص من آسيا الوسطى في صفوف هذه المنظمات في مرحلة نشطة، وقد وصل إنتاج المخدرات إلى مستويات قياسية.