أكد إعلاميون ومحللون وباحثون سياسيون عراقيون أن كلمة السيد الرئيس بشار الأسد عقب أدائه القسم الدستوري هي كلمة قائد يتجه نحو نصر حاسم على أعداء بلاده، وتأكيد أن الشعب السوري سينتصر على كل أشكال الإرهاب ضده.
عبد الرضا الحميد رئيس تحرير الصحيفة العربية العراقية قال في حديث لمراسلة “سانا” في بغداد: إن كلمة الرئيس الأسد تضمنت رسائل سورية كبرى للعالم تؤكد حتمية الانتصار على الإرهاب ومشغليه وداعميه وتحرير كامل التراب السوري من الغزاة الأميركيين والأتراك، وإن قضية فلسطين ستبقى محورية حتى إعادة حقوق الشعب الفلسطيني المغتصبة.
وفي حديث مماثل قال الخبير الإعلامي والكاتب طالب السيد: إن كلمة الرئيس الأسد تستند إلى أسس قوية ودقيقة واضحة لا لبس فيها ومفهومة وموجهة إلى الأمة وليس إلى الشعب السوري فقط.
بدوره، الباحث السياسي العراقي هيثم الخزعلي أكد أن فوز الرئيس الأسد في الانتخابات الرئاسية أكبر مؤشر على تمسك الشعب السوري بقيادته الوطنية مشيراً إلى أن سورية وقبل الحرب الظالمة التي شنت عليها كانت البلد الوحيد في المنطقة الذي لم تكن عليه ديون واقتصاده متوازن بشكل كبير ويشهد ثورة صناعية.
ولفت إلى أن تأكيد الرئيس الأسد على عملية إعادة إعمار سورية وتفعيل المصانع وتنشيط النواحي الاقتصادية وتخفيض معدلات البطالة والفقر وتشديده على ترميم علاقات سورية مع المحيط المجاور وتمسكها بثوابتها كان من أبرز ملامح كلمته التي تبشر بآفاق سورية جديدة.
من جانبه، أكد المحلل السياسي العراقي حسين الكناني أن كلمة الرئيس الأسد حددت مسارات مهمة للمرحلة القادمة في سورية التي تعرضت إلى هجمة إرهابية كبيرة خلفت دماراً هائلاً وركزت على مسار إعادة الإعمار وإعادة تأهيل ما خربته هذه الحرب في مختلف المجالات.
الباحث الاستراتيجي كاظم الحاج أشار بدوره إلى أن كلمة الرئيس الأسد مبنية على رؤية استراتيجية واضحة قائمة على واقع حقيقي لقدرات الشعب السوري ومحور المقاومة.
ولفت الحاج إلى أن التوجه لبناء آلاف المصانع يعكس القدرة الاقتصادية للدولة السورية في مواجهة الإجراءات القسرية الغربية أحادية الجانب مؤكداً أن فوز الرئيس الأسد في الانتخابات تعبير جلي عن شعب قاوم وجيش حارب وشركاء ساندوا والنتيجة أن الجميع على موعد مع نصر حاسم وأكيد على أعداء سورية.