أعياد سورية المباركة

ازدحام في الأسواق وزينة وأعلام وابتسامات تمسح آثار التعب والحزن، وصلوات وتكبيرات وأمنيات بالفرح والسلام والود والمحبة. هذه هي أحوال السوريين رغم الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية … لا شيء يقف في طريق الفرح بكل بساطته وعفويته وكلماته المقتضبة كل عام وأنتم بألف خير .
بالأمس كان العيد في قصر الشعب لقاء مبارك بين السيد الرئيس بشار الأسد الذي أقسم على مواصلته محبة الوطن ورفعته وسيادته وتطوير اقتصاده وزيادة المشاريع الاستثمارية وإقامة مشاريع جديدة والاعتماد على الذات وإعمار البلاد بالإرادة والعمل والأمل بمستقبل جميل يستحقه الشعب السوري بعد طول عناء .
تشتعل مواقع التواصل بعبارات التهنئة الجميلة والمعبرة وباقات الورود والقلوب .. ويحضر الوطن في كل الحروف ، سورية هذا الوطن الكبير بتأثيره في العالم الممتد في أعماق التاريخ والذي سجل حضارة وسمواً قل مثيلهما في العالم ، هو اليوم وكل يوم يرسل رسائل للعالم بأنه بلد متسامح محب وقوي بإرادة شعبه الصامد مؤكداً أن الحصار الأمريكي الظالم لن تثنيه عن صناعة الفرح وتوزيع السكاكر والورود والاحتفاء بالعيد .. ولو بكلمة طيبة ..

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
1092طالباً بالثانوية العامة استفادوا من طلبات الاعتراض على نتائجهم قيمتها ١٥٠ مليون ليرة.. أين ذهبت مولدة كهرباء بلدة «كفربهم».. ولماذا وضعت طي الكتمان رغم تحويل ملفها إلى الرقابة الداخلية؟ الديمقراطيون الأميركيون يسابقون الزمن لتجنب الفوضى.. الطريق لايزال وعراً وهاريس أفضل الحلول المُرّة.. كل السيناريوهات واردة ودعم «إسرائيل» الثابت الوحيد هل هي مصادفة أم أعمال مخطط لها بدقة «عائلة سيمبسون».. توقع مثير للجدل بشأن مستقبل هاريس تطوير روبوتات لإيصال الأدوية عبر التسلل إلى دفاعات الجسم المكتبة الأهلية في قرية الجروية.. منارة ثقافية في ريف طرطوس بمبادرة أهلية الأسئلة تدور.. بين الدعم السلعي والدعم النقدي هل تفقد زراعة القمح الإستراتيجية مكانتها؟ نقص «اليود» في الجسم ينطوي على مخاطر كبيرة يُخرِج منظومة التحكيم المحلي من مصيدة المماطلة الشكلية ويفعِّل دور النظام القضائي الخاص.. التحكيم التجاري الدولي وسيلة للاندماج في الاقتصاد العالمي التطبيق بداية العام القادم.. قرار بتشغيل خريجي كليات ومعاهد السياحة في المنشآت السياحية