حزب الله وحركة أمل يدينان التفجير الإرهابي في مدينة الصدر العراقية

أدان حزب الله بشدة التفجير الإرهابي الذي استهدف سوقاً شعبية في مدينة الصدر شرق العاصمة العراقية بغداد أمس.

الحزب قال في بيان له: إن “هذا العمل الجبان يشكل عودة لسياسة القتل والإجرام التي تنتهجها منظمات التكفير والإرهاب ورعاتها الدوليون والإقليميون والتي لا تكن للشعب العراقي الأبي إلا السوء والضرر” مشيراً إلى أن الرد الحاسم على هذه الجرائم والمؤامرات هو بوحدة العراقيين وتكاتفهم وعملهم الدؤوب لملاحقة المجرمين والقضاء عليهم معرباً عن دعمه وتضامنه ووقوفه إلى جانب الشعب العراقي.

وفي بيان مماثل أدانت حركة أمل بشدة التفجير الإرهابي مؤكدة أن “هذا الإرهاب الإجرامي المتمادي الذي استهدف مواطنين أبرياء عشية عيد الأضحى هو استكمال لدائرة الاستهداف الممنهج الذي يطوق شعوب المنطقة ويستهدف ناسها وخيراتها عبر إرهاب منظم متنقل من بلد إلى بلد”.

وجاء في بيان الحركة أن “أسلوب هذا العمل يشير إلى هويته الإرهابية المجرمة وإلى داعميه بوضوح ما يستدعي مطالبة المنظمات العالمية الإنسانية وكل الدول المعنية بالسلام في العالم بالتحرك الفعلي لوضع حد للإرهاب التكفيري”.

وكان تفجير إرهابي بعبوة ناسفة استهدف أمس سوقا شعبية في مدينة الصدر شرق العاصمة العراقية بغداد واودي بحياة 27 شخصا بينهم طفل وإصابة 45 آخرين بجروح.

«سانا»

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
اتحاد الكتاب "فرع اللاذقية" يحيي مع مؤسسة أرض الشام ندوة عن المرأة السورية ندوة فكرية ثقافية عن "النقد والنقد الإعلامي" في ثقافي أبو رمانة السفير الضحاك: سياسات الغرب العدائية أضرت بقدرة الأمم المتحدة على تنفيذ مشاريع التعافي المبكر ودعم الشعب السوري مؤتمر جمعية عمومية القدم لم يأتِ بجديد بغياب مندوبي الأندية... والتصويت على لا شيء! الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه خاجي عمق العلاقات بين سورية وإيران وزير الداخلية أمام مؤتمر بغداد الدولي لمكافحة المخدرات: سورية تضطلع بدور فعال في مكافحة المخدرات ومنفتحة للتعاون مع الجميع الرئيس الأسد يؤكد لوفد اتحاد المهندسين العرب على الدور الاجتماعي والتنموي للمنظمات والاتحادات العربية عقب لقائه الوزير المقداد.. أصغير خاجي: طهران تدعم مسار الحوار السياسي بين سورية وتركيا العلاقات السورية- الروسية تزدهر في عامها الـ٨٠ رئاسيات أميركا ومعيارا الشرق الأوسط والاقتصاد العالمي.. ترامب أكثر اطمئناناً بانتظار البديل الديمقراطي «الضعيف».. وهاريس الأوفر حظاً لكن المفاجآت تبقى قائمة