أجمع ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية والدكتور ستانيسلاف غروسبيتش رئيس المجموعة البرلمانية التشيكية للصداقة مع سورية على أهمية كلمة الرئيس بشار الأسد بعد أدائه القسم الدستوري في بناء توجهات سورية المستقبل.
وقال الشهابي في تصريح خاص لمراسل سانا في القاهرة: إن كلمة الرئيس الأسد كانت جامعة وحددت توجهات الدولة السورية وحملت الكثير من الرسائل إلى الداخل والخارج وأكدت العزم على الاستمرار في إزالة آثار العدوان الكوني وإعمار ما هدمته الآلة العسكرية الشيطانية للأعداء وبناء اقتصاد سورية من جديد وفتح ذراعيها لكل أبناء الوطن لمن فيهم المغرر بهم، منوهاً بأهمية تأكيد الرئيس الأسد على إفشال الشعب السوري بصموده رهان أعدائه وإثباته وحدة معركة الدستور والوطن.
ولفت رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية إلى أن الرئيس الأسد كان عظيماً ورائعاً وحكيماً وهو يدعو من غرر بهم إلى العودة لحضن الوطن، مؤكداً على أن كل الرهانات سقطت وبقي الوطن.
وأكد الشهابي أن كلمة الرئيس الأسد حملت الأمل في اجتياز الصعوبات الاقتصادية وإعمار ما دمرته الحرب ومواجهة الحرب الاقتصادية المفروضة على البلاد، منوهاً بأهمية تشديد الرئيس الأسد في كلمته على أن الحل الوحيد للازمة في سورية يكمن في انسحاب قوات الاحتلال الأجنبية واستئصال الإرهاب ومشيداً بتوجيهه التحية إلى صمود المواطنين السوريين في المناطق الشمالية الشرقية ووقوفهم في وجه المحتل الأمريكي وعملائه من المرتزقة.
وفي براغ أكد رئيس المجموعة البرلمانية التشيكية للصداقة مع سورية أهمية كلمة الرئيس الأسد وحدث أدائه القسم الدستوري، لافتاً إلى أن هذا الحدث يمثل استمرارية لكفاح سورية ضد الإرهاب والإمبريالية والمؤامرات المحاكة ضدها.
وقال الدكتور غروسبيتش في تصريح لمراسل سانا في براغ اليوم: إن الرئيس الأسد حصل على تفويض قوي واستثنائي من الشعب السوري الذي أظهر من خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة توقه إلى السلام وإلى اقتلاع الإرهاب والمحافظة على وحدة الدولة الحضارية، معرباً عن تهنئته للرئيس الأسد بأداء القسم ومتمنياً السلام والاستقرار والازدهار لسورية بهزيمتها القوى الإمبريالية المعادية لها ولوحدتها.
ووصف غروسبيتش الرئيس الأسد بأنه أهم شخصية سياسية في الوطن العربي ورجل دولة كبير.