أكد الطلبة السوريون الدارسون في روسيا أهمية كلمة السيد الرئيس بشار الأسد بعد أدائه القسم الدستوري لشموليتها وعمق ما تضمنته من عناوين كبيرة تؤسس لمرحلة إعادة إعمار البنى الاقتصادية والاجتماعية لسورية في المستقبل.
وفي لقاءات مع مراسل سانا في موسكو اليوم قال محمد غالب عمران طالب الدكتوراه في الحقوق “نحن جيل الشباب نعتبر كلمة السيد الرئيس بوصلة لنا في العمل للمرحلة المقبلة من أجل إعادة إعمار سورية” مشيراً إلى أن الكلمة كانت شاملة ومتعددة العناوين والمسارات وتضمنت المسلمات الوطنية للشعب السوري.
وفي مقابلة مماثلة قالت فاطمة قدسية عضو قيادة فرع اتحاد الطلبة السوريين في روسيا “إن الرئيس الأسد وضع بكلمة القسم نقطة النهاية في رواية الأكاذيب التي نسجتها قوى المؤامرة المحاكة ضد سورية لشن الحرب الإرهابية عليها على مدى عشر سنوات ولم تتمكن من تفكيك عرى الوحدة الوطنية التي أكدها الشعب السوري بإعادة انتخاب الدكتور بشار الأسد رئيساً لسورية”.
بدورها قالت لمى ضاحي خريجة معهد اللغات في جامعة الصداقة: إن الرئيس الأسد أكد بعد أدائه القسم الدستوري على محاربة الإرهاب وتحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي لجميع المواطنين السوريين مشددة على أن الطلبة سيكونون مع سيادته حتى إعادة وطنهم أفضل مما كان في السابق.
من جانبه أكد الطالب غدير حسن سليمان من كلية فقه اللغات في جامعة الصداقة الروسية أن الطلبة السوريين سيكملون تحصيلهم العلمي ليعودوا إلى وطنهم للمشاركة في إعادة إعماره منوها بتأكيد الرئيس الأسد في كلمته على انتصار السوريين ووطنهم في المعركة المصيرية ضد الإرهاب وتشديده على العمل لإيجاد الحلول الضرورية لإخراج سورية من الظروف الصعبة التي تواجهها نتيجة العقوبات الأمريكية عليها.
من جهتها نوهت هلا محمد خلوف طالبة الطب البشري بالمسارات الرئيسية التي تضمنتها الكلمة الشاملة للرئيس الأسد وقالت “يجب علينا تكريس كل الجهود في هذه الاتجاهات التي حددها سيادته لأنها ضرورية لجهة بناء وطننا بأيدينا ولا سيما بجهود جيل الشباب والطلبة” لافتة إلى تركيز الكلمة بصورة خاصة على أهمية تطوير الحياة الاقتصادية للشعب السوري.