طهران-سانا
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة أن موعد الجولة الجديدة من مفاوضات فيينا سيكون بعد تسلم السلطة الجديدة في إيران مهامها مؤكداً أن السياسات العامة لبلاده لن تتغير وأن عملية إحياء الاتفاق النووي تأخرت بسبب المواقف الأمريكية.
وجدد خطيب زادة خلال مؤتمر صحفي اليوم التأكيد على أنه في حال التزمت أمريكا بتعهداتها الواردة في القرار الأممي 2231 وعادت إلى الاتفاق النووي فإن إيران ستعود إلى التزاماتها بعد اختبار صدق الإجراء الأمريكي.
وحول طرح بعض الدول الأوروبية مشروعاً من ثلاث مراحل بشان الاتفاق النووي قال خطيب زادة “ربما تطرح مشاريع كثيرة بهذا الشأن لكن المعيار الواضح هو السياسة المبدئية الشاملة لنظام الجمهورية الإسلامية ومن هنا لن نقبل بزيادة كلمة أو نقصانها من الاتفاق الموجود ولن نتفاوض على ما هو أوسع منه”.
وكان مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية عباس عراقجي أكد أن بلاده تمر بمرحلة انتقالية وأن على الأطراف فى مفاوضات فيينا انتظار الإدارة الجديدة للبلاد.
وبخصوص تفاصيل المحادثات بين إيران وأمريكا وبريطانيا بشأن تبادل السجناء وإنكار أمريكا حصول اتفاق بهذا الشان أوضح خطيب زادة أن ما أعلنه الأمريكيون حول ذلك يبعث على الدهشة وقال لقد أجرينا في فيينا محادثات منفصلة عن محادثات الاتفاق النووي عن طريق وسطاء مع أمريكا وبريطانيا حول هذا الموضوع الإنساني وهو تبادل السجناء.
وكانت إيران أعلنت استعدادها لتطبيق اتفاق تبادل السجناء مع أمريكا وبريطانيا في إطار الاتفاق الإنساني مع الجانبين لإطلاق سراح عشرة سجناء من جميع الأطراف.