أكد أمين عام حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني “وحدة” سعيد ذياب أن كلمة السيد الرئيس بشار الأسد عقب أدائه القسم الدستوري أمس تشكل خريطة طريق للمرحلة المقبلة وتمثل رؤية عميقة للحاضر والمستقبل.
وقال ذياب في تصريح لمراسل سانا في عمان إن الكلمة تمثل رؤية عميقة للحاضر والمستقبل جدد فيها الرئيس الأسد التزام سورية بالقضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية مؤكداً بذلك الانتماء العروبي لسورية التي تم استهدافها خلال السنوات الماضية بسبب تمسكها بهذه القضية.
وأشار إلى أن كلمة الرئيس الأسد تؤكد انتصار سورية في مواجهة المخطط الأمريكي الإرهابي التركي الذي حاول النيل من وحدتها.
وفي تصريح مماثل أوضح ناجي الزعبي رئيس تنفيذية تجمع “إسناد” لنصرة سورية أن الرئيس الأسد أعلن من خلال كلمته تعميق دور دولة الإنتاج والبحث العلمي وكذلك تعميق بناء الحامل الاجتماعي للمشروع الداعم للمقاومة والمناهض للمخطط الصهيوأمريكي والتركي والرجعي العربي إضافة إلى تحصين هذا المشروع بالوعي وإرادة الصمود.
وقال الإعلامي الأردني جمال العلوي نائب رئيس تنفيذية “إسناد” إن “خطاب الرئيس الأسد جاء بمثابة محطة جديدة تكشف ملامح المستقبل وتؤشر إلى رؤية الرئيس للتطورات الجارية وشكل حلقة من حلقات الأمل والنصر الذي تقوم القيادة السورية بصناعته”.