أدانت الرئاسة الفلسطينية اقتحام المستوطنين الإسرائيليين للمسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال.
وأوضحت الرئاسة في بيان اليوم نقلته وكالة “وفا” للأنباء الفلسطينية أن التصعيد الإسرائيلي باقتحام مئات المستوطنين لباحات المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال وإغلاق البلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة أمام الفلسطينيين يشكل انتهاكاً خطيراً واستفزازاً لمشاعر الشعب الفلسطيني.
وأشارت الرئاسة إلى أن اعتداءات الاحتلال المتواصلة تشكل تحدياً سافراً للمجتمع الدولي.
المجلس الوطني الفلسطيني يطالب مجلس الأمن بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ووقف جرائم الاحتلال
بدوره طالب المجلس الوطني الفلسطيني مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ووقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحقه وبحق أرضه ومقدساته.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن المجلس قوله في بيان اليوم: إن سلطات الاحتلال قطعت أوصال البلدة القديمة في القدس المحتلة بالحواجز وأغلقت جميع مداخل المسجد الأقصى ومنعت الفلسطينيين من دخوله لتسهيل اقتحامات المستوطنين في محاولة لفرض سياساتها التهويدية في المسجد الأقصى.
وأكد المجلس أن اعتداء قوات الاحتلال على المرابطين في المسجد الأقصى وإخراجهم منه بقوة السلاح جريمة وتحد سافر لكل المواثيق الدولية التي تمنع المساس بأماكن العبادة مشدداً على أن الفلسطينيين سيواصلون النضال والتصدي لإرهاب الاحتلال وسيفشلون كل مخططاته التهويدية.