أكدت شخصيات سياسية مصرية أن كلمة السيد الرئيس بشار الأسد بعد أدائه القسم الدستوري اليوم اتسمت بالمصارحة والتفاؤل وجاءت دليلاً على انتصار سورية على أعدائها.
وقال محمد فياض عضو المكتب السياسي لحزب التجمع التقدمي المصري في تصريح لمراسل سانا في القاهرة: إن كلمة الرئيس الأسد جاءت كإعلان مرحلة جديدة لقيادة محور المقاومة والمشروع العروبي ضد القوى التي تآمرت على سورية لتنفيذ مخطط الشرق الأوسط الجديد وما تسمى “صفقة القرن” لافتاً إلى أن سورية ستبقى الصخرة الصلبة في مواجهة المخطط الصهيوني.
بدوره أكد محسن عطية البرلماني المصري السابق وعضو المكتب السياسي للحزب الناصري المصري في تصريح مماثل أن كلمة الرئيس الأسد “شخصت المشهد السوري والعربي والدولي بشكل عملي وأكدت أن سورية لم تغير سياساتها ومبادئها رغم ما تعرضت له من حرب إرهابية”.
وأوضح عطية أن الكلمة ركزت على مسلمات الوطنية ووضحت كيفية النضال والبناء في ظل المخاطر التي تتعرض لها منطقتنا العربية، مبيناً أن الكلمة هي كلمة القائد المنتصر المستند إلى شعبية كبيرة لم تتمكن قوى دولية معادية من التأثير فيها.
بدوره أوضح سيد الأسيوطي نائب رئيس حزب المواطنة وحقوق الإنسان ومنسق “ائتلاف إحنا الشعب” أن كلمة الرئيس الأسد سلطت الضوء على الواقع السوري وانطلقت من تحليل دقيق للسنوات الماضية نحو رسم ملامح للمستقبل القريب وإعادة البناء وإعمار ما دمرته الحرب الإرهابية.
وأوضح الأسيوطي أن الكلمة بمثابة إعلان للانتصار والانتقال إلى حقبة زمنية جديدة ومرحلة مختلفة في مواجهة الإرهاب.