رأى الدكتور علاء الجاسم، مدير وكالة “الآن” الإعلامية، أنه ما بين الانتخابات وأداء القسم الرئاسي المتمم لها كانت هناك محاولات جديدة لفرض واقع جديد من خلال الحصار الاقتصادي واستهداف لقمة المواطن السوري وسبل عيشه، إضافة لمناورات سياسية إقليمية، لكن صمود الدولة السورية وموعد القسم والذي هو تأكيد لقرار الشعب السوري سيكون المسمار الأخير في نعش الحرب على سورية.
وقال الجاسم في تصريح خاص لـ”تشرين”: مع اقتراب موعد الاستحقاق الانتخابي الدستوري ارتفعت وتيرة الضغط الدولي على سورية، وجاء الرد الرسمي من الشعب السوري بنجاح الاستحقاق الرئاسي وإتمامه دستورياً، وهذا تأكيد على قدرة الدولة في إتمام الاستحقاقات دستورياً وبمشاركة شعبية لافتة واختيار الشعب السوري للرئيس بشار الأسد وهذا القرار الشعبي الجماهيري جاء كصفعة على وجه الغرب وكل الدول التي تدور في فلكه إقليمياً وعربياً.
ولفت الجاسم إلى أن القسم وكلمة الرئيس كان لهما معانٍ كبيرة وهذا أبلغ رد على الدول التي حاربت الاستحقاق الرئاسي وحاولت التشويش عليه.
وحول مرحلة ما بعد القسم، أوضح الجاسم أن المرحلة القادمة ستكون مرحلة إنهاء الحرب والسعي للوصول لمرحلة الحل السياسي بقرار وإرادة سورية.
وبيّن الجاسم أنه بالتوازي مع مرحلة إنهاء المعارك العسكرية والعملية السياسية من المتوقع أن تكون مرحلة “الأمل بالعمل” فعالة بشكل أكبر لتحسين الوضع الاقتصادي والوضع المعيشي للمواطن السوري الذي صمد لعشر سنوات ووقف خلف قيادته وجيشه، كما أن إعادة الأعمار ستكون على رأس الأولويات القادمة لمرحلة “الأمل بالعمل”..