القسم الدستوري هو امتداد للقسم الأول عام الـ2000، لكن تراتبية القوانين الناظمة تفرض العهد تجديداً بعقد، ولابد لكل استحقاق دستوري من قسم، لكن القسم هنا هو ثمرة انتصار مستحقٍ بمقام الرئاسة لانتصار الحق، وهذه ميزته وهو متمّم للاستحقاق الدستوري الأخير، هذا ما أكده الشيخ محمد يونس، أحد شيوخ قرية قصية في ريف مصياف.
وأضاف يونس في تصريح خاص لـ”تشرين”: الاستحقاقات باختصار هي الإيمان بالنصر، كما أنها بصمة الشهداء بحبرهم وعطرهم وعبق الأوفياء، فالعنوان الوحيد الذي يجيبك عن كل الاستحقاقات المندرجة تحت الاستحقاق القمة هم حماة الديار تحت ظل قيادة آمنت بالنصر وعملت لأجله أملاً بعمل وعملاً بأمل.
وتابع يونس: نقول للعواصم الغربية التي اتخذت مواقف سلبية منذ البداية من الاستحقاق الدستوري: لا عاصمة حقيقية إلا (العاصِمة).. نحن عصمنا أنفسنا عن شرورهم، ودفعنا شرهم بخيرنا، وخير ما نستطيع بانتسابنا لشعار (وطن شرف إخلاص) .
ونوّه يونس إلى أن العاصمة دمشق تجلى نبضها العروبي الإنساني بشعار رئاسي “سوا”، وأشرق شمساً أزاحت ظلامهم وغيبت كل شعار بِعُرفِ الحق والحقيقة لهذا الشعار.. فالرد عليهم “سوا”.
وحول المرحلة القادمة، أشار يونس، إلى أنّ الإنسان لا يحيى إلا بالأمان، ولكن العاقل يضع أمنياته أمانة بين يديه معطياته، بمعنى التوكل وليس التواكل، فالعبقرية الفريدة بأن تخلق وتُخلّق المعطيات، وهذا ميزان التحرك السوري بطراز رئاسي المبنى، إنسانيّ المعنى، وكل شيء سيأتي كما أتى النصر سواء على الجانب السياسي أم على الجانب العسكري.. تطوير وتحديث بحجم نصر كوني.
وختم يونس، بالقول: إن أجمل توقع للمقبل من الأيام هو “الأمل بالعمل” خلف قيادة السيد الرئيس بشار حافظ الأسد قائد الانتصار، فماذا نتوقع ممن دخل مدرسة “رحل ولم يوقع”، إلا الوفاء للقيم، والإيفاء بالذمم.