قال حكمت صقر رئيس اتحاد الفلاحين في اللاذقية لـ(تشرين): الجماهير الفلاحية وكل شرائح المجتمع تنتظر خطاب القسم للسيد الرئيس بشار الأسد بفارغ الصبر، آملين أن تكون المرحلة القادمة لبلدنا فيها كل الخير بقيادته الحكيمة، وأن تكون ترجمة لانتصاراتنا على قوى الإرهاب وداعميه.
وأضاف: الجماهير الفلاحية على امتداد ساحة الوطن عبرت يوم الانتخابات عن تأييدها للرئيس الأسد، وعاهدته بأن الفلاحين سيبقون الجنود الأوفياء تحت قيادته، والداعمين له وللجيش العربي السوري الباسل من خلال التزامهم بحقولهم وزيادة إنتاجهم، مجسدين شعار الحملة الانتخابية (الأمل بالعمل)، الذي استقاه الرئيس الأسد من سورية الولادة بالعطاء والتضحية، سورية الخير والمحبة والحياة النابضة بشبابها وفلاحيها وعمالها وصناعييها، وكل سوري متجذر بهذه الأرض سيمثل هذا الشعار من مكانه وعمله، فبالعمل يحيا الإنسان.
بدوره، رأى المهندس محمد قره فلاح مدير معهد الفلاحين في اللاذقية: أن إجراء الانتخابات الرئاسية بموعدها المحدد كان انتصاراً على قوى الإرهاب، وتأكيداً على استقلال قرارنا وبأننا دولة مؤسسات تنجز كل الاستحقاقات الدستورية في مواعيدها المقررة، وما رآه العالم بأجمعه من توافد الجماهير على صناديق الاقتراع داخل سورية وخارجها لممارسة حقهم الانتخابي في انتخاب الرئيس ما هو إلا دليل على أن شعبنا قد حسم خياره بانتخاب مَن يمثله قائداً للمرحلة القادمة، وبأنه الرمز القادر على الحفاظ على وحدة وسيادة الأرض السورية.
وأضاف قره فلاح: الرئيس الأسد هو أملنا بتحقيق الأمن والاستقرار لبلدنا، وطرد قوى الاحتلال من أرضنا، والشعار الذي أطلقه السيد الرئيس نابع من جذور وأصول الشعب العربي السوري المؤمن بالعمل والإنتاج، وكل سوري من موقعه سيكون خلية عمل لزيادة الإنتاج لتحقيق الاكتفاء الذاتي وإعادة إعمار بلدنا، وكما انتصر جيشنا على قوى الإرهاب سننتصر على الحرب الاقتصادية التي تشن علينا وسنتخطى هذا الحصار الظالم وسنفشله بتكاتفنا وتعاوننا في كل القطاعات.
من جهته، أكد نصر خدام عضو مكتب تنفيذي في اتحاد فلاحي اللاذقية أن الشعب السوري رد على أعداء الوطن من خلال صموده بوجه الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على السوريين التي تحاربهم بلقمة عيشهم وذلك من خلال استمرارهم بالعمل والإنتاج.
قد يعجبك ايضا