محامون: موعد القسم يتوافق مع استمرار الحياة الدستورية

أكد عدد من المحامين وطلاب الجامعات أن إنجاز القسم في موعده المحدد هو تأكيد حقيقي على ثوابت وطنية ودستورية وتأكيد على إرادة شعبنا الذي استطاع أن يخوض الانتخابات وفق الدستور الوطني وبعيداً عن الإملاءات الخارجية .
المحامي علي بركات قال: إن إنجاز القسم الدستوري هو بداية الولاية الدستورية القادمة والذي يتوافق مع استمرار الحياة الدستورية والتزام معاييرها المنصوص عليها في الدستور وبحيث إن الولاية القادمة تبدأ مع نهاية الولاية السابقة من دون أي انقطاع في الحياة الدستورية وإن ما كان يريده المعطلون هو أن يتم التشكيك بالشرعية الدستورية لكن إرادة شعبنا ممثلة بالسلطة التشريعية أعلنت مواعيد الترشح والانتخاب وصدرت النتائج وفق الأصول الدستورية والقانونية وبإرادة وطنية ورفض أي إملاء خارجي وتم الاستحقاق الذي عبّر الشعب من خلاله عن إرادته بانتخاب السيد الرئيس بشار الأسد رئيساً للجمهورية العربية السورية لمرحلة قادمة عنوانها استكمال النصر على الإرهاب وإعادة الإعمار .
من جهتها المحامية أريج حسن قالت : جميع السوريين ينتظرون بفارغ الصبر تاريخ 17/7/2021 الذي سنشهد من خلاله ولادة جديدة لسورية وسوف نكمل الطريق مع قائدنا الذي اخترناه بملء إرادتنا للنهوض بسورية في جميع المجالات.
وأضافت حسن : لقد جاءت الانتخابات الرئاسية التي أنجزت في موعدها تتويجاً لتطلعات الشعب واستجابة للتحولات والمتغيرات نحو مستقبل أفضل، وتأكيداً على أن الوطن يعلو ولا يعلى عليه، وأن موعد القسم الدستوري يتوافق مع استمرار الحياة الدستورية، وأن من يريد التشكيك بالشرعية الدستورية فإن انبثاقها كان من إرادة الشعب ممثلة بالسلطة التشريعية التي أعلنت عن موعد الترشح والانتخاب وفق الأصول الدستورية المنصوص عليها وبتأييد شعبي حاشد رافض لأي تدخل خارجي ومتمسك باستقلالية القرار السياسي، مضيفة: سنثبت للعالم من جديد بأننا شعب قوي الإرادة والتصميم على مواجهة كل الصعوبات وسننجز كل الاستحقاقات الدستورية بموعدها المحدد ولن تثنينا محاولات دول الغرب اليائسة في تعطيل إنجاز تلك الاستحقاقات الوطنية.
بدورها وصال العلي طالبة ماجستير بكلية الهندسة الزراعية في جامعة حلب قالت: يبدو أنه وكما في كل مرة تتكرس القاعدة القائلة في العلوم الإنسانية: “المقدمات الصحيحة تؤدي إلى نتائج صحيحة” ولن تكون الحياة السياسية السورية ألا تطبيقاً لتلك القاعدة، حيث سارت الحياة السياسية السورية خلال سني الحرب الإرهابية التي شنت على بلدنا بوتيرة ثابتة ومنتظمة رغم كل محاولات التشويه ومحاربة الشرعية في البلاد وقد أنجزت كل الاستحقاقات الدستورية في وقتها الدقيق وفق للدستور ومن دون خروقات، بدأت بانتخابات الإدارة المحلية وتبعتها انتخابات مجلس الشعب ثم توجت بانتخابات الرئاسة والتي قال فيها الشعب كلمته بكل وضوح وكانت كلمة هذا الشعب العظيم هي العليا، فكانت تتويجاً للالتزام بالأعراف والأصول الدستورية وصداً لكل محاولات إرهابهم السياسي بالترويج للفراغ الدستوري وذلك بعد فشل إرهابهم في تحقيق ذلك وإشاعة الفوضى، وسيكون أداء القسم في السابع عشر من هذا الشهر بداية للولاية الرئاسية للسيد الرئيس بشار الأسد والتي كان شعارها «الأمل بالعمل » وستكون فيها فئة الشباب أحد دعامات هذا الشعار والانحياز المطلق إلى جانب الوطن وسيد الوطن حتى اكتمال مراحل النصر.
من جهته عبد الحي العلي رئيس الهيئة الإدارية في كلية الحقوق بمحافظة الحسكة قال : إن الشعب السوري شعب صامد ثبت خلال مرحلة حرب شرسة عليه وقاوم إيماناً بقيادته الحكيمة وكانت آخر انتصاراته في صناديق الاقتراع عندما توافد على المراكز الانتخابية تأكيداً على سيادته و وقوفه إلى جانب قائده المفدى وجيشه الباسل مؤمناً بقضيته ومبادئه ، و بكل تأكيد فإن إنجاز موعد أداء القسم المحدد يوم السبت هو بمثابة إعلان عن نهاية قريبة للحرب على سورية وبداية لمرحلة العمل والطموح والتطوير والاستثمار والنهوض بسورية لمرحلة مزدهرة ، وكل الآمال معقودة بهذه المرحلة على التطوير وتطهير ما تبقى من رجس الإرهاب على أراضينا.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار