عمال: القسم الدستوري استكمال تحقيق التنمية الشاملة في سورية
كل مواطن سوري حرّ شريف يؤمن بقدسية تراب سورية وعزتها وكرامتها يدرك تماماً معنى هذا الاستحقاق الدستوري والقسم الرئاسي الذي يحمل كل معاني الوفاء والعطاء والإيمان باستكمال بناء الدولة القوية والمنتجة والقادرة على تحمل مسؤولياتها تجاه شعبها , وبالتالي فإن يوم أداء القسم الدستوري يشكل كل المعاني التي ذكرت، هذا ما أكده معظم العمال الذين التقتهم «تشرين» في فرع السورية للتجارة بدمشق حيث أكد طلال حمود أن هذا اليوم يشكل نقطة تحول كبيرة تفرض واقعية جديدة يعلن من خلالها نصراً جديداً على مجرمي الحرب الإرهابية التي تشن على بلدنا منذ سنوات تقودها دول تآمرت على بلدنا وشعبنا , وفي هذا اليوم سيسجل شعبنا نصراً جديداً مع قائده الذي انتخبه وصوّت له بصناديق الاقتراع من أجل العمل معاً لاستكمال بناء عجلة الاقتصاد القوي والمتنوع الذي يخدم رفاهية المواطن وتأمين حاجاته في مجالات الحياة اليومية والمعيشية كافة..
وبالتالي هذا اليوم انتصار جديد يحمل في مضمونه الكثير من المعاني والدلالات أهمها قوة الدولة والصمود للشعب الذي تعرض ومازال لأسوأ حرب وحصار اقتصادي ظالم , وهذا الانتصار يضاف إلى سجلات بلدنا الحافلة بالانتصارات والتي ستترجم نتائجها خلال المرحلة المقبلة بانعكاس إيجابي يفرض تطوراً جديداً على آلية الإنتاج في كل جوانب العمل منها الإنتاجي و الخدمي ..
وشاطره الرأي العامل محمد الحسن مضيفاً أن ما نشهده اليوم من استحقاق دستوري هو إعلان حقيقي لنقلة نوعية في حياة شعبنا لأنه يحمل كل مضامين بناء سورية دولة عصرية متطورة في كل المجالات وقادرة على مواصلة الإنتاج بما يخدم المصلحة العامة من حيث الإنتاج الصناعي والزراعي وتطوير مقومات البنية التحتية , والمساهمة في تطوير آلية التسويق التي يمكن من خلالها الوصول إلى كل بيت أو عائلة سورية.
عمال كثر ممن التقيناهم في فرع السورية للتجارة بدمشق شاطروه الرأي في الحالة الأخلاقية والوطنية والقانونية لاستحقاق القسم الدستوري لما يشكل من أهمية كبيرة لحالة الانتصار التي سجلها الشعب والجيش العربي السوري طوال سنوات الحرب على سورية وبالتالي هذا كله سوف يترجم في مرحلة ما بعد القسم على أرض الواقع من خلال العمل على زيادة الإنتاج والإنتاجية في كل القطاعات , فالعامل محمد شاهين قال إن الخطوة الهامة تأخذ الكثير من الاتجاهات التي يمكن البناء عليها وقيادة حركة البناء والإعمار للبنى التحتية والخدمية والمنشآت التي دمرها الإرهاب خلال السنوات الماضية والوصول بها إلى حالة متقدمة من النجاح والبناء وانعكاس ذلك بمجمله على الواقع المعيشي للمواطن , من هنا تأتي أهمية ما تم إنجازه سواء على صعيد المشاركة في الاستحقاق الانتخابي أم الدستوري (القسم) وذلك من أجل تأمين كل متطلبات عملية الإعمار وتحقيق التنمية المستدامة ..
أيضاً العاملة لينا شريبة قالت: جميع المواطنين على امتداد تراب الوطن ينتظرون ترجمة أكثر لحالة النجاح التي تحققت على صعيد الاستحقاق الرئاسي والصناديق التي اختارت القائد الذي سيكمل عملية بناء سورية وتحفيز كل مقومات الاقتصاد الوطني التي تنتهي بالدرجة الأولى إلى تحسين مستوى معيشة المواطنين , وهذا لابدّ أن يمر بالاستحقاق الدستوري (القسم) الذي يؤكد إصرار الشعب والقائد على عودة الألق إلى الاقتصاد الوطني وإعادة إعمار كل ما خربه الإرهاب ودمره على صعيد الإنتاج الصناعي والزراعي , والقطاعات الخدمية الأخرى التي تعرضت للتخريب من قبل التنظيمات الإرهابية ..