الرياضيون: أخلاقنا تحتم علينا أن نكون أوفياء لسورية

الرياضيون السوريون على مختلف ألعابهم كانوا على قدر المسؤولية والولاء للوطن خلال الفترات الصعبة التي مرت على بلدنا الحبيب، وقد توجوا هذه الوطنية أثناء أداء الواجب والاستحقاق الدستوري الرئاسي وعبّروا بصدق عما يشعرون به من حب ووفاء للقائد الرمز بشار حافظ الأسد.
إليزابيت سيمون – مدربة في نادي الوحدة الرياضي ولاعبة سابقة في منتخب سورية لسيدات السلة قالت: فترات التدريب التي كانت تجمعني بلاعبات النادي أثناء فترة الحرب على بلدنا سورية كان لها طابع خاص يمتزج فيها حب الوطن والتضحية في سبيله وضرورة التحدي والمواجهة لمن يريد بنا وبوطننا الحبيب الضرر والخراب، وطبعاً عانينا صعوبات نتيجة هذه الظروف ولكن الإرادة كانت أقوى والإحساس بأهمية ما نقوم به كان الدافع، لذلك استطعنا الصمود والمتابعة بالتدريب ولو بالحدود الدنيا وكنا نشعر بأننا أسرة واحدة وأن ما نقوم به من تدريب وبذل جهود هو الرد الحقيقي على أعداء الوطن الذين يسعون جاهدين لإيقاف مسيرة الحياة بكل أشكالها في هذا البلد ومنها النشاط الرياضي، وأن هذه الظروف وحّدتنا أكثر وأوصلتنا إلى الحقيقة التاريخية بأن ما يجمعنا أكبر من حقدهم وإرهابهم وأن محبتنا لبلدنا وثقتنا بقائدنا المفدى السيد الرئيس بشار الأسد وجيشنا المغوار البطل هي الضمان للنصر وهي الجسر الآمن الذي سيوصلنا إلى بر السلامة والطمأنينة، لذلك لم نوقف النشاطات الرياضية خلال تلك الفترة وشاركنا أكثر من مرة في البطولات الخارجية رغم الحصار الأمريكي الظالم وعندما نادانا الواجب الوطني بالمشاركة في الاستحقاق الرئاسي كنا السباقين مع أبناء الشعب للتعبير عن انتمائنا لهذا الوطن وهذه القيادة الحكيمة للقائد السيد الرئيس بشار حافظ الأسد التي لمسنا حبها والتزامها بأمنيات وآمال الشعب، وبما أن الرياضة أخلاق فأخلاقنا تحتم علينا أن نكون أوفياء لهذا الوطن وهذا القائد ونعاهده بأن نكون الجند الأوفياء من خلال التزامنا بالنهج الوطني ومضاعفة جهودنا وتدريبنا الرياضي لنساهم جميعاً في صناعة المستقبل المنشود للبلاد وازدهارها، وسنترجم شعار الحملة الانتخابية للسيد الرئيس بشار حافظ الأسد «الأمل بالعمل» على أرض الواقع وسنعمل للخلاص من هذه الحرب السوداء على سورية والعودة إلى ممارسة حياتنا الطبيعية المكللة بالنصر والعزة والحضارة.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار