الروح الوطنية لكوادرنا الرياضية

الكوادر الرياضية السورية وما يحملونه من قيم وطنية ومحبة للوطن والقائد لم يكونوا خارج دائرة المشاركة في العرس الانتخابي للسيد الرئيس بشار حافظ الأسد لأنه التعبير الصادق عن أمانيهم وأحلامهم باتجاه الغد المنشود، «تشرين» تواصلت مع أحد الكوادر الرياضية السورية في الخارج هو المدرب الوطني لألعاب القوى عماد السراج حيث قال: الرياضيون السوريون وبكل شرائحهم وتنوع رياضاتهم كانوا متفهمين منذ بداية الحرب على سورية أن وطنهم الحبيب مستهدف بأمانه وعيشه المشترك وطموحات شعبه ولأنه الأفضل في المنطقة، لذلك كان أعداء الوطن لا يفوتون أي فرصة إلاّ ويحاولون فيها الإساءة والغدر والخراب وتدمير ما يمكن تدميره من حضارة وقيم ومحاولة شل كل القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والخدمية وأيضاً النشاطات الثقافية والاجتماعية والرياضية، ولكن وعي القيادة الرياضية والرياضيين كان كبيراً وحاضراً، لأن هذه الشريحة الرياضية بعمومها كانت مؤمنة بأن الخلاص من هذه الحرب على البلد هو التمسك بشخص السيد الرئيس بشار حافظ الأسد كقائد ملهم وضمان لأي حياة أفضل ومستقبل قادم لهذه الأجيال، فالثبات والثقة بقيادته الحكيمة والشجاعة كانا الحافز القوي والدافع الذي جعلنا كرياضيين مع أبناء الوطن نندفع بمحبة وقناعة وإيمان راسخ إلى انتخابه رئيساً للجمهورية العربية السورية عن قناعة كبيرة ورضا وجداني لأنه القائد الوفي للمبادئ والقيم والمتمسك بالثوابت الوطنية والمعبّر دائماً عن تطلعات الشعب السوري بكل فئاته، وسنبقى نحن الرياضيين على العهد الذي قطعناه له بأن نكون الجند الأوفياء لهذا الوطن الذي أنت رمزه وعنوان سيادته وقوته، فلك منا كل الحب والتقدير ونحن معك وخلف قيادتك للسير نحو المجد والمستقبل الموعود، عاشت سورية الأبيّة.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار