أعرب الرئيس الأفغاني أشرف غني عن سعي حكومته إلى التفاوض مع حركة “طالبان” بهدف وضع حد لأعمال العنف في البلاد، على الرغم من المشاكل القائمة.
وصرح غني اليوم الجمعة خلال مشاركته في مؤتمر “آسيا الوسطى والجنوبية”: الترابط الإقليمي التحديات والفرص” المنعقد في عاصمة أوزبكستان طشقند بأن حكومة كابول ستحاول بذل كل ما بوسعها من أجل إجراء مفاوضات مع “طالبان” وعدم تقديم تنازلات إليها على الرغم من العواقب القائمة.
وقال: ندعو “طالبان” إلى التعاون مع حكومة أفغانستان من أجل تسوية المسائل العالقة بطريقة مناسبة وإزالة المخاطر.
في الوقت نفسه، أعرب غني عن استعداد حكومته لمواجهة الحركة “وجهاً لوجه”، مشدداً على أن السبيل الوحيد لتسوية النزاع في أفغانستان يكمن في التوصل إلى توافق إقليمي، محذراً من أن الحرب وعدم الاستقرار في بلده يجلبان تبعات هائلة إلى المنطقة بأسرها.
وحذر الرئيس الأفغاني من زيادة كثافة تدفق المسلحين إلى بلده خلال الأشهر الأخيرة، مشيراً إلى أن الخيار الوحيد الذي عرضته “طالبان” علي هؤلاء المسلحين، هو إما الالتحاق بها أو الاستسلام، مشيراً إلى أن المراقبين الدوليين على الرغم من التوافق بينهم بشأن مستجدات الوضع في أفغانستان، لم يتخذوا أي خطوات لتقديم الدعم اللازم إلى حكومته.