أعلنت وزيرة الخارجية السودانية، مريم الصادق المهدي، اليوم، أن بلادها تدرس إمكانية التوجه إلى مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة بسبب تصرفات إثيوبيا بشأن سد النهضة.
وقالت الصادق المهدي لوكالة “سبوتنيك”: السودان يلجأ إلى جميع الوسائل والأدوات المشروعة، بما في ذلك الدعاوى القضائية.. لدينا فريق كامل يعمل على هذا، كما لدينا إمكانية التوجه إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ويقوم الخبراء الآن بالعمل على هذه الإمكانية، وسوف يقررون ويعلنون ما يمكننا فعله بالضبط”.
وأعربت الوزيرة السودانية عن أملها في أن يظهر مجلس الأمن الدولي مسؤوليته تجاه حل مشكلة “سد النهضة”، وأن يقود الدول الثلاث إثيوبيا، والسودان، ومصر لإبرام اتفاق قانوني ملزم في فترة قصيرة.