مهندسون: إنجاز القسم الدستوري في موعده أكبر دليل على قوة الشعب السوري
الشعب العربي السوري حسم خياره باتجاه إعادة إعمار ما خرّبه الإرهاب ، هذا الشعب الذي جسّد كل أشكال المقاومة والوقوف إلى جانب الجيش العربي السوري والمؤسسات الحكومية للحفاظ على بنية الدولة التي استهدفتها قوى العدوان خلال السنوات العشر الماضية، فكانت الاحتفالات الشعبية على امتداد الوطن خير تعبير عن الوحدة الوطنية التي تمثلت باستحقاق رئاسي فاز به القائد المقاوم, واليوم القسم يجسد هذه الحالة من التلاحم الكبير بين الشعب وقائده، هذا ما أكده المهندس جمال شعيب لـ«تشرين» مضيفاً: إن إجراء الاستحقاق الدستوري والقسم الرئاسي في موعده يأتي استكمالاً لسلسلة الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري والدولة في كل الميادين وساحات القتال، وإنجازاً كبيراً يدلل على قوة الدولة وقدرتها على تحمل المسؤوليات تجاه الشعب، في تحسين الظروف الناتجة عن الحرب الإرهابية على سورية من تدمير للبنى الاقتصادية والخدمية والحصار الأمريكي الجائر ، كل ذلك من أجل النيل من صمود سورية وشعبها الذي رفض كل أشكال التدخل الخارجي والولاءات الخارجية لدول تريد استنزاف وسرقة مقدرات سورية الاقتصادية والتاريخية.
وتالياً، فإن إنجاز استحقاق القسم الدستوري من قبل السيد الرئيس بشار الأسد، القائد المقاوم لكل أشكال العدوان والتطبيع، يشكل حالة وجدانية وطنية أخلاقية تمثل حضور سورية الكبير على كل الجبهات والساحات الداخلية والخارجية ووجدانها الوطني وأسطورة صمودها أمام أكبر المؤامرات التي تعرضت لها، وتالياً فإن إنجاز القسم الدستوري يعدّ ملحمة وطنية ويوماً تاريخياً في سجل الشعب السوري الصامد الذي تحدّى حرباً كونية قذرة قادتها مئات الدول ضده وحصاراً اقتصادياً وعقوبات ظالمة استهدفت كل مكونات معيشة المواطن والمؤسسات التي تعمل على تأمين ظروفها المناسبة واللائقة بهذا الشعب وفق الإمكانات المتاحة للدولة.
وشاطره الرأي المهندس حارث مخلوف، مؤكداً أن إنجاز القسم الدستوري في موعده هو أكبر دليل على قوة الشعب وإرادته الصلبة في مواجهة كل الصعوبات ومحاولات الاستقصاء والنيل من كرامة سورية وشعبها، وعلى إصرار القائد على تحقيق طموحات الشعب على اختلاف شرائحه ومكوناته، والعمل على تعزيز قوة هذا الشعب واستثمار إمكاناته المادية والبشرية لبناء اقتصاد قوي وحياة أفضل للمواطن يتخللها تعليم مميز وثقافة عالية ومعيشة أفضل، لذلك من هنا تأتي أهمية هذا الإنجاز في الوقت المحدد من قبل الرئيس الأسد الذي يعمل لحماية وحدة بلدنا وتحقيق الرخاء والرفاهية للشعب بعد معالجة كل الآثار التي خلفتها سنوات الحرب على سورية وفرضتها الدول المعادية لبلدنا، والتي كانت داعمة رئيسة للإرهاب في بلدنا.
وضمن هذا الإطار فقد أكد الدكتور المهندس أسامة أبو فخر أن القسم الدستوري يشكل حالة إنجاز وطنية بمضامينها الأخلاقية والقانونية وحالة الانسجام والالتفاف الشعبي حول الرئيس الأسد الذي يجسد كل هذه المعاني التي تفرض المسؤولية الكاملة للدفاع عن البلاد وحمايتها من شر الأعداء والمتآمرين، وتحمل المسؤولية أيضاً لخدمة البلد وإصلاح ما دمره الإرهاب وخرّبه من بنى تحتية وخدمية وخطوط إنتاج في معظم الشركات الإنتاجية وفي المجالات الخدمية والإنتاجية والمكونات التعليمية والثقافية وصولاً إلى حالة الدولة القوية على المتآمرين والفاسدين الذين يتربصون بمقدرات الدولة والشعب ويسعون للنيل من كرامة الدولة وشعبها، فالاستحقاق القادم يعني إعادة بناء تحمل في طياتها كل معاني الصدق والوفاء للدستور والوطن.