مواطنون: استكمال بناء سورية بالعمل والإنتاج وتوفير حياة أفضل للمواطنين

يوم القسم الرئاسي لن يكون يوما عادياً كباقي الأيام , أو حالة وطنية كباقي الحالات , وإنما يوم تاريخي وانعطافة كبيرة في تاريخ سورية, وبالتالي يوم القسم انتصار كبير للشعب والقائد الذي صمد طيلة سنوات الحرب على سورية وحقق معجزة الانتصارات المتلاحقة هذا ما أكده المهندس باسل طحان خلال استطلاع “تشرين” وأضاف أن إنجاز القسم الرئاسي في الموعد المحدد وفق الدستور هو بمثابة انتصار كبير للشعب العربي السوري على الإرهاب وداعميه ومن حقنا كمواطنين الاعتزاز بالسيد الرئيس بشار الأسد القادر على حمل المسؤولية بكل أمانة واقتدار لحماية الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري على الإرهاب واستكمال بناء سورية كدولة حضارية متطورة باستمرار.
بدوره قال العامل سليمان إبراهيم: إن هذا اليوم يشكل محطة كبيرة في تاريخ سورية وانتصار كبير على محور العدوان والشر وانطلاقة جديدة نحو استكمال بناء سورية بالعمل والإنتاج وتوفير حياة أفضل للمواطنين, وبناء اقتصاد قوي من شأنه تحسين المستويات المعيشية والتعليمية كافة وقبلها قوة الإنتاج المؤسسة لكل ذلك ..
وشاطرته الرأي العاملة منار زيادة حيث أكدت على أهمية هذا اليوم التاريخي, لأنه يؤسس لمرحلة جديدة من العمل وتأكيد كبير على إصلاح ما دمره الإرهاب وخربه من بنى تحتية وخدمية وخطوط إنتاج في معظم الشركات الإنتاجية , وصولاً إلى إصلاح ما خربه الإرهاب في مجالات أخرى كالكهرباء والزراعة وغيرها.
أما العاملة مها الأيوبي فقالت: إن القسم الدستوري انطلاقة وطنية خالصة تدل على صوابية كل القرارات والإجراءات التي تؤكد قوة الدولة وقدرتها على استكمال عملية الإصلاح والبناء في المجالات وخاصة التي تعرضت للتخريب والتدمير على أيدي الإرهاب وعصاباته المسلحة.
وضمن الإطار ذاته العامل ديب الخضر بين أن القسم الرئاسي ممارسة حقيقية للديمقراطية الحرة وتأكيد على تحقيق طموحات أوسع شرائح المجتمع في العيش الأفضل والتي تكفلها جميع الشرائع والقوانين, واستكمال بناء الدولة القوية.
والعامل عبد الكريم محرز أكد أن انجاز القسم الدستوري في موعده المحدد يشكل النقطة الأهم والأبرز التي تؤكد قوة سورية وقدرتها على تجاوز آثار الحرب على سورية وبالتالي امتلاك الأدوات الصحيحة لاستكمال بناء الاقتصاد من جديد بالاعتماد على قوة الإنتاج، لذلك نجد أن إنجاز القسم الدستوري في الموعد المحدد دليل انتصار الشعب وصموده الكبير في وجه آلة الحرب على سورية و المؤامرات والمخططات الاستعمارية التي أرادت النيل من حرية البلد وكرامتها.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
الانتخابات الرئاسية الإيرانية تنطلق غداً في 59 ألف مركز وأكثر من 95 دولة في مؤتمرهم السنوي..صناعيو حمص يطالبون بإعادة دراسة أسعار حوامل الطاقة واستيراد باصات النقل الجماعي أربع وزارات تبحث عن تأمين بيئة محفزة وجاذبة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة  في ورشة عمل تحديات العمل المؤسساتي في سورية وآفاقه المستقبلية… ورشة عمل حوارية بجامعة دمشق مجلس الشعب يوافق على عدد من طلبات منح إذن الملاحقة القضائية لعدد من أعضائه العاصمة التشيكية براغ تكرم الشاعر الجواهري بنصب تذكاري انخفاض سعر البندورة يفرح المستهلكين ويبكي المزارعين.. رئيس غرفة زراعة درعا: سبب رخصها توقف تصديرها ونطالب بإلزام معامل الكونسروة بعقودها واشنطن والغرف التي ستبقى مغلقة.. الكيان الإسرائيلي أقرب إلى «العصر الحجري» في أي مواجهة مع المقاومة اللبنانية وخطط «توريط الجميع» لن تنقذه من الهزيمة الحتمية استيفاؤه أصبح يتم من الشاري في المرحلة الأخيرة.. رئيس جمعية الصاغة: فرض 1% رسم إنفاق استهلاكي على الذهب موجود منذ 40 عاماً روسيا وإيران تستنكران محاولة الانقلاب العسكري في بوليفيا