رفض سياسيون عراقيون،اليوم الأربعاء، استمرار الصمت الحكومي أو الاكتفاء بالبيانات بشأن الخروق الأمريكية المتكررة في العراق، محذرين من مخطط أمريكي يهدف إلى زعزعة استقرار العراق والتدخل بشكل مباشر لخلق الإرباك الأمني فيه.
وقال عضو تحالف “الفتح” عدي الخدران في تصريح لموقع “الأنصار”: إن ماتفعله أمريكا في العراق من جرائم يؤكد تحركها باتجاه تنفيذ مخطط زعزعة الاستقرار داخل البلاد، لضمان استمرار وجودها وتحقيق مكاسبها التي قدمت للعراق من أجلها.
إلى ذلك قال النائب محمد كريم: إن أمريكا استهدفت الحشد الشعبي في أكثر من مرة وفي مواقع متعددة، وأن الصمت الحكومي إزاء هذه الهجمات سيكون بمثابة ضوء أخضر لاستمرار هذه الأعمال.
بدوره، أكد النائب عن كتلة “صادقون”، أحمد علي أن الحكومة لم يعد لديها أي مبرر بعد الاستهدافات المتكررة للحشد الشعبي من قبل القوات الأمريكية خصوصاً أن ردودها لم تكن بالمستوى المطلوب الذي يوقف تلك الانتهاكات.
على صعيد متصل , حذر الخبير الأمني أمير عبد المنعم، من مخطط أمريكي يهدف إلى زعزعة استقرار العراق والتدخل بشكل مباشر، مبيناً أن المعطيات المتوافرة تشير إلى تعرض العراق إلى مخطط أميركي جديد يهدف إلى إضعاف العراق أمنياً وخلخلة الاستقرار وإعادته إلى عام 2014.
وأكد عبد المنعم، أن حديث واشنطن الأخير يمثل تهديداً للسلم والاستقرار داخل العراق خصوصاً أنها هددت بالرد على أي هجوم تتعرض له مصالحها في العراق.