أكد اللواء أحمد إدريس رئيس حزب العمل الاشتراكي المصري ومنسق الكتلة الوطنية «حباً في مصر» أن الإجراءات القسرية الأمريكية والغربية أحادية الجانب المفروضة على سورية تمثل جريمة ضد الإنسانية لا يمكن أن يستمر الصمت الدولي عنها.
ونقلت «سانا» عن إدريس قوله: «هذه الإجراءات القسرية التي تقوم بها واشنطن ومن معها تهدف من دون شك لحصار الدولة السورية وعرقلة انتصاراتها وإعادة البناء والإعمار داعياً دول العالم إلى كسر هذا الحصار الجائر والتعاون اقتصادياً مع الدولة السورية».
وأشار ادريس إلى أن واشنطن دفعت بقواتها وقوات دول أخرى معادية للوجود داخل الأراضي السورية من أجل دعم ومساندة المرتزقة والإرهابيين الذين ينفذون مخططاتها ومن أجل السيطرة على مقدرات وثروات الشعب السوري ولكن هذا الشعب كان يدرك هذا المخطط وتصدى له مع قيادته وجيشه محققاً انتصارات كبيرة على من استهدفوه.
ودعا إدريس المجتمع الدولي الى الاحتكام للمواثيق الدولية وعدم الكيل بمكيالين والعمل على توثيق الجرائم الأمريكية ومحاكمة مرتكبيها ومساعدة سورية في إخراج قوات الاحتلال الأمريكي من أراضيها.