أعلنت المنظمة الدولية للهجرة أن أعداد المهاجرين الذين قضوا في البحر أثناء محاولتهم الوصول سراً إلى أوروبا تضاعفت خلال النصف الأول من العام الجاري مطالبة الدول باتخاذ إجراءات عاجلة للحد من هذه المأساة.
ونقلت وكالة «فرانس برس» عن المنظمة قولها اليوم في تقرير: إن ما لا يقل عن 1146 شخصاً لقوا حتفهم في البحر أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا في النصف الأول من هذا العام أي أكثر من ضعف العدد الذي سجل في نفس الفترة من العام 2020 والذي بلغ 513 وفاة في حين وصل عدد الوفيات في النصف الأول من العام 2019 إلى 674 وفاة.
وبيّن التقرير أن الزيادة في الوفيات تأتي في وقت تتزايد فيه عمليات اعتراض القوارب التي تقل مهاجرين قبالة سواحل شمال أفريقيا، لافتاً إلى أن المنظمات المدنية العاملة في البحث والإنقاذ واجهت عقبات كبيرة إذ إن أغلبية قواربها عالقة في الموانئ الأوروبية بسبب قرارات مصادرة إدارية وإجراءات جنائية ضد أفراد طواقمها.
ويشهد البحر المتوسط محاولات مستمرة من قبل مئات المهاجرين غير الشرعيين للوصول إلى أوروبا عبر إيطاليا وإسبانيا وغيرهما من الدول حيث لقي أكثر من 1200 مهاجر مصرعهم عام 2020 في عرض البحر.