متفوقو دير الزور: التفوق ثمرة جهد ومثابرة

التفوق هو ثمرة جهد وتعب للطالب، ولا يأتي من فراغ، بل نتيجة عوامل مجتمعة ومتكاملة مع بعضها، وهذه العوامل يتم وضعها ضمن أولويات الدراسة ليصل الطالب إلى مبتغاه، وهذا ما فعله متفوقو محافظة دير الزور.
الطالب المتفوق عمر عبد العزيز الدندل من ثانوية الباسل للمتفوقين، والحاصل على المرتبة الأولى على مستوى محافظة دير الزور بالفرع العلمي بمجموع قدره 2895 علامة قال: التفوق هدف يضعه الطالب في بداية مشوار حياته، ويتابعه للوصول إلى هذا الهدف الذي رسمه في ذهنه، والذي لم يأت من فراغ، بل نتيجة عوامل مجتمعة في مقدمتها المتابعة وتنظيم الوقت، والسؤال الدائم عن أي معلومة جديدة تفيد في المشوار الدراسي، وهذا كله يعطي نتيجة في النهاية وهو التفوق الذي له طعم خاص في حياة الطالب.
وأضاف: رغم كل الظروف التي تغلبت عليها نتيجة الإصرار والصبر، لم أنسَ دور مدرستي والأساتذة في هذا الموضوع، فكانوا جميعاً عوناً لي لتحقيق هدفي، ودور الأهل الكبير من خلال تأمين كل الاحتياجات الدراسية بتأمين بيئة ومناخ مناسبين للدراسة.. وأهدي هذا التفوق لوطني الغالي سورية، وأسرتي الغالية، وجميع الأساتذة الذين تعبوا معي وقدموا كل ما هو مفيد، وأنصح زملائي بالجدّ والمثابرة للوصول إلى التفوق.
من جهتها أكدت المتفوقة أريج عبد الفتاح العلي الحاصلة على المرتبة الأولى على مستوى المحافظة بالفرع الأدبي بمجموع قدره 2059 علامة، أن متابعة الدروس والإصرار والاهتمام بالدراسة وتنظيم الوقت أهم عوامل التفوق، ورغم أنني متزوجة ولديّ طفل، لكن كان لتعاون واهتمام زوجي، وتوفير الأجواء الملائمة للدراسة دور كبير في تحقيق هدفي الذي كنت أجتهد للوصول إليه.. وهدفي في الحياة أن أتابع دراستي في الأدب الإنكليزي لأنني أجد نفسي في هذا المجال، وأوجه نصيحتي لكل زملائي وزميلاتي الطلبة بالتغلب على كل الظروف، ووضع الهدف بالتفوق لأن الوصول له أمر سهل.
من جانبها أكدت المتفوقة عائشة صالح الوهيبي الحاصلة على المرتبة الثانية على مستوى المحافظة بالفرع الأدبي بمجموع قدره 2509 علامة أن الدقة والتركيز العالي والثقة بالنفس هي أهم العوامل للوصول إلى التفوق، وهو في النهاية ثمرة تعب واجتهاد زرعناه خلال سنوات الدراسة، وأشكر جميع الأساتذة لدورهم الكبير في تقديم المعلومة المهمة، وكذلك دور أسرتي التي عملت على تأمين كل متطلباتي الدراسية.