أزمة مواصلات في اللاذقية.. والمكتب التنفيذي لا يزال يدرس رفع تعرفة النقل

بين رفع الكثير من سائقي السرفيس العاملة على الخطوط داخل محافظة اللاذقية تعرفة الركوب على مزاجهم، وبين إحجام آخرين عن العمل قبل رفع تعرفة الركوب من قبل المكتب التنفيذي في المحافظة لتتناسب مع رفع سعر ليتر المازوت إلى ٥٠٠ ليرة، حدث احتكاك صباح اليوم بين الركاب وسائقي سرافيس الذين سارعوا للرد على استنكار الركاب برفع التعرفة لأكثر من ضعفين، بالمحاججة بارتفاع سعر المازوت أكثر من ضعفين.

ناهيك عن عدم تمكن بعض طلاب الجامعة الذين يقطنون في ريف المحافظة من الوصول إلى جامعاتهم مع بداية تقديمهم الامتحانات، وذلك لتمنّع السائقين عن العمل قبل رفع التعرفة.
ومع تقدم ساعات النهار، وبلوغ ساعات الذروة، اصطف المواطنون على طول الشوارع وفي مداخل الكراجات للفوز بمقعد داخل سرفيس يعمل على الخط المحدد له، وبالتسعيرة التي يريدها، خاصة للخطوط التي تخدم المدن والأرياف.
في ظل التخبط منذ صباح اليوم والفوضى بواقع حال النقل في المحافظة، لم يصدر عن المكتب التنفيذي قرار بتعديل أجور النقل، رغم أن رئيس دائرة حماية المستهلك في مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في اللاذقية المهندس أحمد زاهر قال لـ(تشرين): سيتم رفع أجور النقل على الخطوط العاملة داخل المحافظة بمعدل 28,6% لتتناسب مع تعديل سعر ليتر المازوت، مشيراً إلى أن القرار بانتظار تصديق المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة ليصار العمل بموجبه.
وعدل المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة صباح اليوم تسعيرة الركوب في باصات النقل الداخلي للخطوط ضمن مدينة اللاذقية إلى 150 ليرة بدلاً من 100 ليرة على أن يبدأ تطبيق التسعيرة الجديدة اعتباراً من الثلاثاء القادم بعد اتخاذ الإجراءات اللازمة من الشركة و تعميم التسعيرة الجديدة.
وبيّن مدير شركة النقل الداخلي في اللاذقية المهندس طارق عيسى لـ(تشرين) أن التسعيرة الجديدة راعت الزيادة في سعر المازوت، وعدم وجود كسور في القيمة بما يعود بالفائدة على تمكين الشركة من تأدية مهامها الموكلة إليها وتخديم المواطنين و التقليل من الاحتكاك بين الراكب والسائق فيما يتعلق بتأمين (الفراطة).

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار