مهرجان الأمل يعيد للمصارعة ألقها

أقامت اللجنة الفنية للمصارعة في محافظة ريف دمشق بالتعاون مع اتحاد المصارعة مهرجان براعم الأمل لعمر تحت ١٠ سنوات بمشاركة تسعة أندية هي قدسيا وعربين وقارة والنبك والجيش والشرطة وبردى والنصر والبريقة.
وأقيم هذا المهرجان في صالة المنتخب الوطني بمدينة تشرين الرياضية بحضور محمد الحايك واللواء حاتم أبو صالح وعبد الناصر كركو الجاسم أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام ومحمد نور العلي رئيس اتحاد المصارعة وعدد من أعضاء الاتحاد وزياد محمد رئيس اتحاد القوة البدنية والعميد هيثم الحلبي مشرف المصارعة في نادي الجيش، ورؤساء مكاتب ألعاب القوة في ريف دمشق والقنيطرة ودمشق وكوادر الأندية.
محمد الحايك قال لـ«تشرين»: إن المهرجان يمثل بارقة أمل جديد للعبة المصارعة فيما يتعلق بالفئات العمرية التي ستكون عماد منتخباتنا الوطنية مستقبلاً، وذلك بدعم من اتحاد اللعبة الذي يسعى لتنشيط واقع هذه اللعبة في كل الأندية.
بدوره محمد نور العلي- رئيس اتحاد المصارعة تحدث عن هذا المهرجان قائلاً: هذا المهرجان يمثل خطوة أولى في الاهتمام بفئة البراعم في لعبة المصارعة، ونحن مستعدون كاتحاد لعبة بالتعاون مع أي لجنة فنية من أجل إقامة مثل هذه الكرنفالات، إذ سنقدم الدعم المطلوب من صالات وخدمات.
وتابع العلي: انتهزنا الفرصة خلال هذا الكرنفال بتكريم خبراتنا وفي الأيام القادمة ستكون هناك بطولة الجمهورية للأشبال في محافظة القنيطرة بالتزامن مع عيد الجيش العربي السوري في الأول من الشهر القادم وخارجياً ستكون هناك مشاركة في بطولة المتوسط في اليونان التي نأمل أن يحقق فيها أبطالنا ميداليات ويعتلون منصات التتويج.
من جهته مدرب منتخبنا في المصارعة الرومانية الكابتن نوزت الصالح أشار إلى أنه يجب الاهتمام بالفئات العمرية دون العشر سنوات، وكما شاهدنا مهرجان الأمل ضم أكثر من 150 لاعباً من الأندية التسعة المشاركة وهذا مؤشر جيد لاستمرار اللعبة، فهم سيكونون أبطالاً في المستقبل، وهؤلاء هم مستقبل المصارعة، لذلك نأمل أن تستعيد اللعبة بريقها وأملها من خلال هؤلاء الأبطال.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار