أكد محمد المصيخ رئيس غرفة زراعة ديرالزور أن الغرفة وبالتعاون مع المنظمات الدولية حصلت على وحدتي تصنيع الأولى في قرية العبد بريف ديرالزور الشرقي، والثانية في قرية البغيلية بريف ديرالزور الشرقي، وكل وحدة تم تسليمها لخمس عوائل من العوائل الفقيرة والمتعثرة، الذين يملكون منتجات حيوانية “أبقار وأغنام ” ومنتجات هذه الوحدات من الأجبان والألبان والمخللات والمربيات يتم تصريفه عن طريق الغرفة بدون أي فائدة، والزيادة من المنتجات يتم تصريفه في بقية المحافظات .
وأضاف المصيخ إنه بالتعاون مع فرع السورية للتجارة تم استجرار المحاصيل الزراعية من الخضار الموسمية مثل البندورة والكوسا والخيار والباذنجان من بعض القرى والبلدات في الخط الشرقي القورية والعشارة ومحكان وهذه المحاصيل تكون من المنتج إلى المستهلك مباشرة ويتم بيعها بأسعار تختلف عن الأسواق ولاقت إقبالاً كبيراً بعد بيع المحاصيل في صالات السورية للتجارة في مدينة ديرالزور.
وعلى طرف آخر تم تشغيل محطة المحروقات التابعة للغرفة في قرية عياش وهي تخدم الفلاحين والمزارعين في الخط الغربي ولدينا مزرعة تم استثمارها وزراعتها بالقمح .
وختم المصيخ حديثه بأنه يتم متابعة المساحات المزروعة بالقمح وتم تكليف أعضاء الغرفة كل بمكان تواجده لحث الفلاحين على تسليم محاصيلهم .
قد يعجبك ايضا