واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على الشعب الفلسطيني ومقدساته وممتلكاته، حيث أصيب عشرات الفلسطينيين في قمع فعاليات مناهضة للاستيطان.
فقد أصيب عشرات الفلسطينيين في مواجهات مع الاحتلال بالرصاص الحي، وبالرصاص المعدني المغلف بالمطاط ، وبحالات اختناق نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع، بينهم أطفال جراء قمع جيش الاحتلال للمسيرة الأسبوعية في قرية كفر قدوم شرق قلقيلية، التي تنظم احتجاجاً على الاستيطان وللمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ نحو 18 عاماً.
وفي بلدتي بيتا وقصرة جنوب نابلس اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال ، في إطار الاحتجاجات على إقامة بؤرة “جفعات افيتار” الاستيطانية على قمة جبل صبيح.
وقمعت قوات الاحتلال كذلك، وقفة منددة بالتوسع الاستيطاني واعتداءات المستوطنين المتكررة على الفلسطينيين وممتلكاتهم في مسافر يطا جنوب الخليل.
وهاجم جنود الاحتلال الطواقم الصحفية التابعة لوكالة “وفا” وتلفزيون “فلسطين”، ومنعوهم من تأدية عملهم، وأعلنوا المنطقة عسكرية مغلقة.
كما قمعت قوات الاحتلال، فعالية شعبية ضد الاستيطان في منطقة “الرأس” غرب مدينة سلفيت، ما أدى لاندلاع عراك بالأيدي.
إلى ذلك ذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت موقع “ترسلة” وداهمت المسجد وشرعت بإحراق السجاد والمقتنيات، بعد أن أجبرت المصلين على الخروج منه بالقوة، ومنعتهم من ترميمه وتأهيله.
في سياق آخر، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن قوات الاحتلال استهدفت مركبة إسعاف تابعة لها بالرصاص الحي وقنابل الغاز، في قرية أوصرين جنوب نابلس.