التداول الإلكتروني للأوراق المالية يختصر الوقت ويمنع البيع الوهمي
أدت الأسس والإجراءات التي وضعتها سوق دمشق للأوراق المالية لمنع الممارسات الخاطئة في تداول الأوراق المالية إلى الحفاظ على السوق واستمرار التداول دون توقف بالرغم من الحرب والإجراءات الاقتصادية المفروضة على سورية كما استطاعت إدراج أسهم شركات جديدة وخدمة التداول الإلكتروني عبر الهاتف المحمول مؤخراً.
فرح شربجي مديرة الإدراج والعمليات في سوق دمشق أشارت في تصريح إلى أن تفعيل التداول الإلكتروني في سوق دمشق للأوراق المالية يتميز باختصار الزمن وعدم الحاجة للاتصال بموظف شركة الواسطة للقيام بعملية التداول ما يمنع وقوع أي خطأ بعمليات البيع والشراء وتحديد كمية الأسهم.
وأشارت شربجي إلى أن التداول الإلكتروني عبر تطبيق خاص على الأجهزة المحمولة سمح للوسيط بالتفرغ لتقديم خدمات أخرى للعملاء لافتة إلى أن التطبيق يعرض جميع الأسعار وتعديلاتها إضافة إلى أنه يضبط كل الحالات التي يمكن أن تحدث فيها خروقات بالسوق كعملية البيع الوهمي وضبط النسب القانونية أثناء التداول.
ولفتت محمد إلى أن التطبيق يتيح إضافة لمنح فواتير مباشرة عن الأسهم المشتراة توثق عمليات التداول التي قاموا بها دون الحاجة لانتظار الجلسات ما يعتبر توفيراً للوقت مؤكدةً أن أمان المعلومات والحساب يقع أولاً على عاتق العميل الذي يجب عليه التأكد من عدم معرفة أحد لكلمة السر الخاصة بحسابه أو وقوع الهاتف الذي حمل التطبيق عليه بيد الغير.
وأوضحت المهندسة محمد أن الشركة تستخدم مختلف طرق الحماية وأفضلها للتأكد من الحفاظ على سرية وأمان البيانات منها عملية فحص أمني خاصة بالشركة تقوم بها بالتنسيق مع الهيئة الناظمة لخدمات الشبكة إضافة لمجموعة حمايات مطورة خاصة بالتطبيق نفسه إضافة لخوارزميات أمن المعلومات حيث يتم الاتصال بالإنترنت عبر نظام آمن عالي الموثوقية.
وأشارت محمد إلى أن هناك أكثر من 100 عميل لديه أسهم في السوق حمل التطبيق وحول حسابه من التداول التقليدي إلى الإلكتروني وهذا العدد في تزايد مستمر، لافتة إلى أن التطبيق لا يعتمد خيار البيع أو الشراء التلقائي لكن العميل يستطيع أن يحدد متى يتلقى تنبيها حول وصول أحد الأسهم لسعر محدد وموضحة أن عمولة الشركة بقيت ثابتة سواء كان التداول إلكترونياً أو تقليدياً.
«سانا»