أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن التهديدات بوقوع هجمات إرهابية في أفغانستان، تتزايد في ضوء انسحاب القوات الأمريكية، موضحاً أنه “بانسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان، تعترف بفشلها في مهمتها هناك”.
وقال لافروف مخاطبًا طلاب جامعة الشرق الأقصى الفيدرالية: إن المشكلة الرئيسية هي التهديد المتزايد للهجمات الإرهابية. حركة طالبان “المحظورة في روسيا” تتصرف بشكل أكثر عدوانية.
وأضاف وزير الخارجية: إن إحجام كابول عن تشكيل حكومة انتقالية تماشياً مع الاتفاقات التي تم التوصل إليها وسط انسحاب القوات الأمريكية يعزز الحل العدواني للصراع، وتابع: إذا تعرضت طاجيكستان لهجوم، فسوف تنظر منظمة معاهدة الأمن الجماعي على الفور في ذلك. وقد زار ممثلو المنظمة الحدود الطاجيكية- الأفغانية.
ولفت لافروف إلى أن تنظيم “داعش” يعزز وجوده في الأجزاء الشمالية من أفغانستان، بالقرب من الحدود مع الحلفاء.
وفي شأن متصل أكد وزير الخارجية الروسي، أن الدول الغربية ستسعى لزعزعة الاستقرار في البلاد، قبل الانتخابات البرلمانية المقرر عقدها في 19 أيلول المقبل، عبر التحريض على الاحتجاجات.
وقال لافروف: يمكن الافتراض أنه قبل الانتخابات البرلمانية المقبلة، ستكون هناك محاولات جديدة لتقويض وزعزعة استقرار الوضع، والتحريض على بعض الاحتجاجات، حتى الاحتجاجات العنيفة منها، كما يحب الغرب أن يفعل دوماً، مضيفاً: قد يطلق الغرب حملة عدم الاعتراف بنتائج الانتخابات، لافتا إلى أن “هذه السيناريوهات التي رسمها الغرب لن تتحقق”.
هذا وستجري الانتخابات القادمة في روسيا على مستويات مختلفة، بما فيها البرلمانية، في 19 أيلول 2021، في يوم التصويت الموحد.