30 مليار ليرة لمزارعي الحبوب في المناطق المحررة من الإرهاب بالرقة

أكد مدير مكتب الحبوب في محافظة الرقة المهندس جورج كبة أن أكثر من 60 بالمئة من قيمة الحبوب التي سلمت إلى مراكز تسويق الحبوب تم توزيعها على المزارعين في المناطق المحررة من الإرهاب في ريف المحافظة .
وأضاف مدير مكتب الحبوب في تصريح خاص لـ ( تشرين ) ” إن الاعتمادات المالية المخصصة لشراء الحبوب، حوّل منها أكثر من 30 مليار ليرة لفرع الرقة لتسليمها للمزارعين، ووصلت قوائم التسليم إلى تاريخ توريد الحبوب حتى يوم 27 حزيران الماضي في مركزي السبخة ومعدان وما قبل تاريخ 22 من الشهر الماضي في مركز دبسي عفنان “.
وحول عمليات التسويق في مراكز استلام الحبوب بيّن مدير مكتب الحبوب ” أن عمليات التسويق في محافظة الرقة بدأت بتاريخ 25 أيار الماضي في المراكز الثلاثة وخصص مركز دبسي فرج لاستلام القمح بشكل / دوكمة / بعد افتتاح صويمعة الحبوب وإعادتها للعمل هذا العام بعد أن دمرها الإرهاب، ويتم شحن الحبوب التي تصل الصومعة بشكل يومي إلى مدينة حلب وبنسبة تجاوزت التسعين بالمئة من كمية الحبوب المسوقة إلى المركز، ما خلق بعض الاختناقات خلال عملية تسويق المزارعين أقماحهم “.
عمليات التسويق رافقها شكاوى من بعض المزارعين لارتفاع نسبة المواد الغريبة في القمح وفق ( المقاييس الرسمية ) وبيّن المهندس كبة ” أنه ورد عدد قليل من الشكاوى والاعتراض على نسبة درجات القمح وقد حلت تلك المطالبات بشكل كامل، مبيناً سبب ارتفاع درجات التقييم ” وجود حبوب الشعير في القمح، واعتراض المزارعين على أنهم استجروا القمح من مؤسسة إكثار البذار، إضافة إلى حشرة السونة التي أصابت الحقول، وندعو إلى عملية مكافحة كاملة للمحصول منذ عملية الزراعة حتى الحصاد للقضاء على كل الآفات التي تصيب المحاصيل “.
وأشار مدير مكتب الحبوب إلى أن عملية التسويق مستمرة وخلال الاجتماع الذي عقد قبل أيام وضم محافظ الرقة وأمين فرع الحزب وكل الجهات المعنية بعملية تسويق الحبوب دعا الجميع المزارعين لتسليم محاصيلهم خلال الأسبوعين القادمين، في حين تبقى صوامع الحبوب ومراكز الحبوب مفتوحة للعمل حتى يصدر قرار من الوزارة لإنهاء العمل للموسم الحالي .
من جانبه أكد عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الفلاحين بالرقة أحمد هلال ” ارتفاع درجات تقييم الحبوب أثر بشكل كبير على قيمة المحصول، ما أوقع المزارعين بمشاكل كثيرة وكان من المنتظر أن يكون تقييم القمح درجة ( 1-2 ) في حين الكثير من القمح كانت نسبة التقييم درجة ( 3-4 ) ما يؤثر على سعر القمح “.
وأوضح هلال لـ ” تشرين ” أن مكتب الحبوب يقول إن سبب ارتفاع درجات التقييم كثير من عينات القمح سببه وجود شعير، ولكن هذا الشعير استجر من مؤسسة إكثار البذار، إذ لا علاقة للفلاح بوجود حبوب الشعير وهي نسبة قليلة لا تؤثر على قيمة القمح “.
وأمل عضو اتحاد الفلاحين أن يتم إعادة بناء صويمعة الحبوب في بلدتي السبخة ومعدان لتوريد الحبوب بشكل / دوكمة / لتخفيف الأعباء عن الدولة والمزارع وسهولة التسويق “.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار