بكين تجدد مطالبتها واشنطن الكف عن التدخل في شؤونها الداخلية

جدّدت الصين مطالبتها الولايات المتحدة بالكف عن التدخل في شؤونها الداخلية مفندة الأكاذيب الأمريكية حول الوضع في إقليم شينجيانغ غرب البلاد.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وينبين في مؤتمر صحفي تعليقاً على لقاء وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عدداً ممن زعموا احتجازهم في “معسكرات اعتقال” في شينجيانغ إن المحاولات الأمريكية للتدخل في شؤون الإقليم الصيني “لن تنجح أبداً”.

وأضاف أن “الصين شددت مراراً على أن القضايا المتعلقة بإقليم شينجيانغ ليست قضايا عرقية أو دينية أو تتعلق بحقوق الإنسان وإنما تتعلق بمكافحة العنف والإرهاب والتطرف ومناهضة الانفصال” موضحاً أن بلاده كشفت الحقائق حول ازدهار واستقرار الإقليم الأمر الذي “يدحض الأكاذيب والشائعات الأمريكية بشأن الإبادة الجماعية والتعذيب والسجن”.

وفيما يتعلق بالعلاقات الصينية الأمريكية قال وينبين إن “تطور الصين وتقدمها لا يعتمدان على أي مصدر خارجي أو مساعدات، ونأمل أن تتبنى الولايات المتحدة سياسة عقلانية وعملية تجاه بلادنا تركز على التعاون وإدارة الخلافات وتعزيز التنمية الصحية والمستقرة للعلاقات بين البلدين”.

وحول موقف بكين من تايوان جدد المتحدث الصيني التأكيد على أن تايوان جزء لا يتجزأ من الصين كما أن مبدأ صين واحدة هو الأساس السياسي للعلاقات الصينية الأمريكية داعياً الولايات المتحدة إلى “الالتزام الصارم بمبدأ صين واحدة وبنود البيانات المشتركة الصينية الأمريكية الثلاثة والحذر في أقوالها وأفعالها بشأن القضايا المتعلقة بتايوان والتوقف عن إرسال إشارات كاذبة إلى الانفصاليين من أجل عدم إلحاق ضرر خطير بالعلاقات الصينية الأمريكية والسلام والاستقرار عبر مضيق تايوان”.

وأكد وينبين أن بلاده لا تتعدى على سيادة الدول الأخرى ولا تتدخل في الشؤون الداخلية لها كما أنها لن تسمح بالتعدي على سيادتها أو التدخل في شؤونها الداخلية.

وبشأن الشائعات حول تسرب فيروس كورونا من أحد المختبرات بين المتحدث الصيني أن تقرير فريق الخبراء المشترك لمنظمة الصحة العالمية أشار بوضوح إلى أنه من غير المحتمل أن يتسرب الفيروس من المختبر.

وقال “ما يؤسف هو أنه لفترة من الزمن رأينا أن بعض الناس في الولايات المتحدة أصبحوا أكثر وضوحاً في تلاعبهم السياسي لتشويه سمعة إنجازات الصين في مكافحة الوباء عبر الدعوة إلى نظرية (التسرب المختبري) في الصين، ومن تشويه سمعة التقرير الرسمي لمجموعة الخبراء المشتركة لمنظمة الصحة العالمية إلى قمع العاملين العلميين والخبراء الذين يشغلون مناصب موضوعية” مضيفاً أن “هؤلاء ليس لديهم سوى هدف واحد هو نقل مسؤولية فشلهم في مكافحة الوباء إلى الصين”.

سانا

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار