سوادة: لدينا معاناة من تأسيس القواعد أو الفئات العمرية بكرة القدم

الفئات العمرية ضرورة حتمية لكل ناد، وفي الألعاب كلها في ظل الظروف الحالية وتطور الرياضة وبوجود دوري معتمد بحاجة إلى وجوه قادرة على مواكبة التطور الكروي الراهن بفكر عال ومدارس تكتيكية وتدرج مناسب للاعب الذي يتميز بمزاجية ورغبة في تجريب الرياضات جميعها من خلال اتباع أسلوب التقليد لما حوله، وللعائلة دور كبير في تشجيع الأبناء على ممارسة الرياضة المحببة إليهم معنوياً والتواصل مع النادي والمدرب على حد سواء، فلاعب كرة القدم يكتسب مهارات اللعبة وأساسياتها ويكون بقمة عطائه الفكري والبدني وكل شيء ينبني على هذا الأساس يكون قوياً ومتيناً.
تجربة رائدة للاعب نادي المحافظة ومنتخباتنا الوطنية المميز الكابتن مصعب سوادة الذي اعتزل اللعب بعد ما قدمه من مستوى وأداء مميزين، ناهيك بالأخلاق التي يتمتع بها، والآن اتجه لتدريب الفئات العمرية في ناديه الأم المحافظة مع شعوره بالرغبة والتصميم على تحقيق بصمة وثمرة له مستقبلاً في عالم تدريب الفئات العمرية.
«تشرين» حضرت تمرين الفئات العمرية في نادي المحافظة والتقت الكابتن مصعب سوادة الذي قال: اللاعب يجب أن يكون قريباً من الملعب والتدريب أكثر من أي شخص يكتسب التدريب عبر العلم. وأحببنا رؤية التجربة عن كثب وهي رائعة ولا يقوم بتجريبها إلا من يتقن اللعبة.

معاناة
لم يخف سوادة المعاناة من تأسيس القواعد أو الفئات العمرية بكرة القدم وهذا الموضوع كان له هدف أسمى، أن يكون لديك جيل تطوره، فقد قطفنا ثمار 2003 الذي قدم أداء ومستوى مميزين في دوري الشباب و2004 وكذلك هي خطوة أولى في عالم التدريب وهذا جاء بعد تكامل وتضافر سياسة نادٍ إدارياً وفنياً، نحن نؤسس لبلد فالانتماء للنادي هو قلب وللبلد قلب وروح.
مشكلة قديمة
سوادة أوضح أن مشكلة أعمار اللاعبين سابقاً أوقعتنا بالمشكلات واليوم قطفنا ثمارها بعدم وجود لاعبين مميزين لمنتخباتنا، يعني كسبنا قليلاً في فئة الرجال وخسرنا القواعد!.
وفي الختام قال سوادة: الثقة أكبر بكوني مدرباً وأنا أعطيهم كثيراً وأكسب منهم بالمقابل وعملية بناء هذا الجيل تعنيني بشكل مطلق وأنا مستمتع معهم وسنحقق برفقتهم الإنجازات والمنافسة يجب أن تكون ثقافة لأي لاعب أو ناد.
مصعب سوادة في سطور
بدأ مسيرته عام 1992 في نادي المحافظة وتدرج فيه بفئاته جميعاً، كان ناشئاً ولعب في الرجال وتوج بلقب الهداف، انتقل إلى بردى وتأهل معه للتجمع وكان قاب قوسين أو أدنى من التأهل للمحترفين بعدها دعي للمنتخب الأول والأولمبي أكثر من 12 مرة لكن الإصابة منعته من المشاركة عدة مرات، وانتقل إلى نادي الجيش ثم عاد لمكانه في ناديه الأم وحقق معه المركز الثالث في الدوري، والآن يخوض تجربة التدريب مع الفئات العمرية على أمل أن يبصم فيها كما بصم عندما كان لاعباً.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار